قبيل بدء الهجوم العسكري المحتمل
الجيش الإسرائيلي يحث سكان غزة على "عدم الإبطاء" في عمليات الإخلاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: قال الجيش الإسرائيلي السبت إن على سكان غزة "عدم الإبطاء" في مغادرة منطقة شمال القطاع قبيل بدء الهجوم العسكري المحتمل.
وقال المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيخت إن هناك "نافذة" للمرور الآمن إلى جنوب غزة بين الساعة 10,00 صباحاً والساعة 4,00 بعد الظهر. من دون تحديد عدد الأيام التي سيبقى فيها هذا الممر متاحاً.
وأضاف هيخت "نعلم أن هذا سيستغرق بعض الوقت لكننا نوصي الناس بعدم الإبطاء".
خصصت إسرائيل ممرين آمنين لعبور أكثر من مليون نسمة من سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبها، الأول قرب ساحل غزة والثاني عبر وسط القطاع الفلسطيني الذي يبلغ طوله 40 كيلومترا.
ونزح آلاف السكان على متن حافلات ومركبات وعربات تجرها الحمير هرباً باتجاه جنوب القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة.
ولم تكترث إسرائيل لدعوات الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التي طالبت بتأخير هجوم الدولة العبرية الكامل المحتمل لمنح السكان مزيدا من الوقت للمغادرة.
وأكد الجيش أن عملياته ستتركز على مدينة غزة التي يعتبرها مركزًا لقيادة حركة حماس الإسلامية.
رد على حماس
أطلقت حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" التي توغّل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية من البحر عبر زوارق، ومن البر عبر اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك، ومن الجو عبر طائرات شراعية، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل. ودخلوا مواقع عسكرية وتجمعات سكنية وقتلوا أشخاصا وأسروا آخرين.
ويرد الجيش الإسرائيلي منذ أسبوع بقصف مكثف على قطاع غزة، بعد أن شدّد الحصار على القطاع عبر قطع المياه والكهرباء وامدادات الغذاء.
وقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون منذ بدء الهجوم، وبينهم 258 جنديًا، وفق آخر حصيلة للجيش، ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 3200، وبلغ عدد الرهائن الذي أسرتهم حركة حماس حوالى 150 بينهم 120 "مدنيون".
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي إلى 2215 بينهم 724 طفلا، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحركة حماس صباح السبت.