أخبار

حاولت مع محتجين عرقلة مؤتمر للطاقة

الشرطة البريطانية تعتقل الناشطة ثونبرغ

الناشطة السويدية لدى اعتقالها من جانب سكوتلانديارد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: اعتقلت الشرطة البريطانية ناشطة المناخ السويدية غريتا ثونبرغ خلال احتجاج مناخي خارج اجتماع كبير لقادة الصناعة النفطية في فندق بوسط لندن.

وأظهرت الصور الناشطة السويدية البالغة من العمر 20 عامًا وهي تُقتاد من قبل ضباط الشرطة، قبل نقلها إلى الجزء الخلفي من شاحنة للشرطة.

وكانت الناشطة السويدية في لندن اليوم الثلاثاء لحضور مظاهرة خارج اجتماع سنوي كبير لقادة الصناعة من شل وتوتال وإكوينور وأرامكو السعودية وشركات النفط العملاقة الأخرى.

منع الوصول للمؤتمر
وحاول المتظاهرون، الذي نظمته مجموعة "Fossil Free London"، منع الوصول إلى (منتدى ذكاء الطاقة) الذي يستمر ثلاثة أيام في فندق إنتركونتيننتال في بارك لين، والذي بدأ يوم الثلاثاء.

ومن بين المتحدثين في المؤتمر الرئيسان التنفيذيان لشركة أرامكو السعودية وإكوينور النرويجية، والسفير الألماني لدى المملكة المتحدة، وغراهام ستيوارت وزير أمن الطاقة في المملكة المتحدة ووزير صافي الانبعاثات.

وكان الوزير ستيوارت قال في وقت سابق إن السماح لشركات النفط والغاز بمواصلة التنقيب في بحر الشمال للحصول على الموارد أمر ضروري لأمن الطاقة.

لكن السيدة ثونبرغ قالت للصحفيين: "العالم يغرق في الوقود الأحفوري. آمالنا وأحلامنا وحياتنا تُجرف بسبب طوفان من الغسل الأخضر والأكاذيب".

واضافت: "لقد كان من الواضح منذ عقود أن صناعات الوقود الأحفوري كانت تدرك جيدًا عواقب نماذج أعمالها، ومع ذلك، لم تفعل شيئًا. على العكس من ذلك، لقد قاموا بتأخير وتشتيت وإنكار أسباب أزمة المناخ ونشر الشكوك حول مشاركتهم فيها".

تجمع المتظاهرين
وتجمع المتظاهرون حاملين لافتات وهتفوا "أخرجوا الأموال الزيتية" و"ألغوا المؤتمر"، بينما أشعل آخرون قنابل دخان باللونين الأصفر والوردي.

وأحاط سياج أبيض بمدخل الفندق مما أدى إلى منع المتظاهرين من الخروج بينما قامت الشرطة بتهريب المشاركين في المؤتمر عبر حشد من النشطاء الذين كانوا يهتفون وويقصون على أنغام السامبا.

وأضافت السيدة ثونبرغ: "لا يمكننا أن نسمح لهذا الأمر بالاستمرار. نخبة مؤتمر النفط والمال، ليس لديهم أي نية للتغيير، إن خطتهم هي مواصلة هذا البحث المدمر عن الأرباح. ولهذا السبب يتعين علينا اتخاذ إجراء مباشر لوقف ذلك وإبعاد أموال النفط عن السياسة".

وقالت: "ليس لدينا خيار آخر سوى وضع أجسادنا خارج هذا المؤتمر وتعطيله جسديًا. وعلينا أن نفعل ذلك في كل مرة، علينا أن نستمر في أن نظهر لهم أنهم لن يفلتوا من هذا".

وقالت شرطة العاصمة البريطانية إنها ألقت القبض على خمسة أشخاص للاشتباه في قيامهم بعرقلة طريق سريع وتم احتجازهم.

مشروع روزبانك
يذكر أنه في الشهر الماضي، تمت الموافقة على مشروع تطوير روزبانك البحري المثير للجدل من قبل الهيئات التنظيمية على الرغم من التحذيرات بشأن الأضرار المناخية الناجمة عن مشاريع الوقود الأحفوري الجديدة.

ويقع المشروع على بعد 80 ميلاً إلى الغرب من جزيرة شتلاند، وهو أكبر حقل للنفط والغاز غير مستغل في المملكة المتحدة.

وتقول حكومة المملكة المتحدة إن المزيد من النفط سيضيف إلى أمن الطاقة، على الرغم من أنه من المتوقع بيع معظمه إلى أوروبا ثم إعادة استيراده كمنتجات مكررة.

وقالت لورين ماكدونالد، الناشطة ضد روزبانك: "السبب الوحيد الذي يجعلهم يواصلون السعي وراء ذلك هو الربح. ولا يوجد مبرر لذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف