بعد اتصالات مع مصر وإسرائيل وقطر
بريطانيا: مغادرة رعايانا لغزّة سيتم على مراحل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن مغادرة الرعايا البريطانيين من غزة ستتم على الأرجح "على مراحل خلال الأيام المقبلة". ويعتقد أن نحو 200 مواطن بريطاني موجودون هناك.
يأتي ذلك بعد محادثات بين رئيس الوزراء ريشي سوناك ووزير الخارجية جيمس كليفرلي ووزير شؤون الشرق الأوسط اللورد أحمد ونظرائهم في مصر وإسرائيل وقطر.
وسيتم الاتفاق على قوائم المغادرين بين السلطات المصرية والإسرائيلية، وسيتم إبلاغ السفارات المعنية مسبقًا حتى تتمكن من الاستعداد لاستقبال رعاياها.
كلام كليفرلي
وقال كليفرلي إن الفرق البريطانية الموجودة على الأرض في مصر "مستعدة لمساعدة المواطنين البريطانيين بمجرد أن يتمكنوا من المغادرة".
وأضاف في بيان على موقع X المعروف سابقًا باسم تويتر: "من المهم أن تتمكن المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة من الدخول إلى غزة في أسرع وقت ممكن".
وقال مسؤولون غربيون إنه تم نشر فريق في العريش، وهي مدينة تبعد حوالي 25 ميلا (41 كيلومترا) عن رفح، "لضمان قدرتنا على تقديم الدعم الطبي والقنصلي والإداري اللازم" للمواطنين البريطانيين.
ومن بين المواطنين البريطانيين في غزة صهر الوزير الأول الاسكتلندي حمزة يوسف الذي رحب بفتح الحدود، لكنه قال إن والدي زوجته ما زالا محاصرين دون مياه شرب نظيفة وتتناقص الإمدادات بسرعة.
ودعا كل من السيد سوناك وزعيم حزب العمال السير كير ستارمر إلى "وقف مؤقت" للقتال الإنساني للسماح بتدفق المساعدات إلى غزة.
وقف اطلاق النار
ومقارنة بوقف إطلاق النار الرسمي، فإن فترات التوقف لأسباب إنسانية تميل إلى الاستمرار لفترات زمنية قصيرة، وأحياناً بضع ساعات فقط.
وعادةً ما يتم تنفيذها بهدف تقديم الدعم الإنساني فقط، بدلاً من تحقيق حلول سياسية طويلة الأمد، وفقًا للأمم المتحدة.
وسيسمح لنحو 500 شخص يوميا بالعبور إلى الجانب المصري من حدود رفح.
ونشرت سلطة الحدود في غزة قائمة تضم مئات الأسماء، تظهر المواطنين مزدوجي الجنسية والأجانب الذين ينبغي السماح لهم بالمغادرة عبر المعبر يوم الأربعاء.
ومن بينهم مواطنان بريطانيان يعملان في منظمات غير حكومية. ومن غير المعروف في أي يوم سيغادرون.
معبر رفح
وتم فتح معبر رفح الحدودي مع مصر "لفترات محددة ومحددة زمنيا" والسماح للجرحى الخطيرين بالمغادرة، إذ تم منح الإذن للمجموعة الأولى من المواطنين الأجانب والفلسطينيين المصابين بالعبور يوم الأربعاء.
ولم يتمكن المدنيون في غزة إلى حد كبير من مغادرة القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، في أعقاب الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل، حيث قُتل أكثر من 1400 شخص واحتُجز ما لا يقل عن 239 رهينة.
وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن أكثر من 8700 شخص قتلوا منذ بدء القصف الإسرائيلي الانتقامي.
وتسيطر إسرائيل على المجال الجوي فوق غزة وشواطئها، وتفرض رقابة صارمة على حركة الأشخاص والبضائع.