أخبار

نحو تعزيز مبادئ الحوار والتسامح وقبول الآخر ونبذ خطابات الكراهية

"التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي لوقف الجرائم الإسرائيلية في غزة

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي يتحدث خلال مؤتمر صحافي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي أهمية تعزيز مبادئ الحوار والتسامح وقبول الآخر ونبذ خطابات الكراهية وإثارة الضغائن وازدراء الأديان ورموزها رغم اختلافها، وترسيخ أسس التعايش والسلام، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس).

ودعا البديوي المجتمع الدولي، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام، التدخل السريع لوقف "الجرائم الشنيعة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وما نتج عنها من قتل وتهجير وانتهاكات صارخة لكل القوانين والأعراف الدولية، ضاربة بعرض الحائط مبادئ القانون الدولي الإنساني".

وقال البديوي إن "العالم في وقتنا الحاضر يشهد العديد من الحروب والنزاعات، وانتشار قضايا التعصب والكراهية، والانقسام بين الثقافات والديانات والشعوب حول العالم، ما يتطلب ضرورة العمل الجماعي العالمي على تعزيز ثقافة التسامح وبناء الحوار وتقبل الآخر واحترام حقوقه، بحيث يتم احترام وتقدير التنوع الحضاري واختلاف العادات والثقافات بين شعوب العالم". وأشار إلى أن "التسامح يعـد مرتكزاً أساسياً لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وهو الضامن لعيش المجتمعات بسلام وأمان في كل بقاع العالم".

وأشار بأنه يجب أن تتضمن التشريعات والقوانين المحلية والدولية والمناهج الدراسية الحثّ على التسامح ومكافحة التعصب، حيث "غالباً ما يكون التعصب متجذراً في الجهل والخوف من الآخر، ولا يجدر بتنوع الديانات واللغات والثقافات والطوائف في عالمنا أن يشكّل حجة لنشوب الصراعات، بل هو حاجة لإثراء الفكر الإنساني العالمي".

واختتم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بأن التسامح على المستوى الدولي "يقتضي ضمان العدل والسلام والحرية للشعوب في أوطانها وعدم تهجيرها أو تهميشها أو انتهاك حرياتها وحقوقها". داعياً المجتمع الدولي إلى "التكاتف والتظافر في بذل مزيد من الجهود في إنهاء جميع مسببات الحروب والنزاعات التي تعد العامل الأكبر في انتهاك حقوق الإنسان، فكل استبعاد وحرمان من العيش بكرامة وحقوق أساسية، يقابله من الطرف الآخر التعصب والانتقام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصراع هو طرفين
صالح -

الصراع هو طرفين و يريد البعض وقف الحرب مباشرة. طيب تسألون اسرائيل وتأمروها ولكن هل مارستم الضغط على حماس للافراج عن الاسرى لكي تسمع لكم اسرائيل؟ وهل قدمتم ضمان لاسرائيل ان ٧ اوكتوبر لن يتكرر بوجود حماس؟اخوان اذا اردتم حل المشكلة فعالجوا جميع اطرافها