أخبار

بعد 11 يومًا على انتهاء مفاوضات مع الحكومة

إثيوبيا: مجموعة عسكرية في أوروميا تقتل مدنيين

ضابط شرطة يسير داخل سجن في مهال ميدا، إثيوبيا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيروبي: قتل فصيل مسلّح في أوروميا، أكبر الولايات الإقليمية في إثيوبيا من حيث المساحة والتعداد السكاني، "العديد من المدنيين" في هجوم شنّه بعد 11 يوماً على انتهاء مفاوضات مع الحكومة لم تفض لاتفاق، حسبما ذكرت السلطات المحلية السبت.

ويقاتل فصيل "جيش تحرير أورومو" الذي تصنفه أديس أبابا "منظمة إرهابية"، السلطات الإثيوبية منذ انفصاله عن جبهة تحرير أورومو التاريخية في 2018 حين عندما نبذت الأخيرة الكفاح المسلح في ذاك العام مع وصول رئيس الوزراء الحالي أبيي أحمد الى سدة الحكم.

أعمال مروعة
واتهم المسؤول عن التواصل في حكومة أوروميا هايلو أدونيا في بيان "جيش تحرير أورومو" بـ"بارتكاب أعمال مروعة ضد مواطنين مسالمين، وقتل العديد من المواطنين بعنف (...) في منطقة أرسي"، جنوب العاصمة، بدون ذكر مزيد من التفاصيل بشأن الحصيلة أو تاريخ الهجمات.

إلى ذلك اعتبر أدونيا أن الفصيل "ما زال غير راغب في العودة إلى المسار السلمي"، مؤكدا أنه "واصل أعماله الإرهابية"، مضيفًا أن السلطات ما زالت منفتحة على المفاوضات.

وفي 21 تشرين الثاني/نوفمبر، حمّل كل من الحكومة الفدرالية و"جيش تحرير أورومو" للطرف المقابل مسؤولية فشل مفاوضات في تنزانيا كانت تهدف إلى وضع حد لخمس سنوات من التمرد.

ازدياد العدد
وقُدر عديد "جيش تحرير أورومو" ببضعة آلاف من الرجال في العام 2018، وارتفع عدده بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وإن اعتبر مراقبون أنه غير منظم أو مسلح بشكل كافٍ ليشكل تهديداً حقيقياً للسلطة الفدرالية الإثيوبية.

وتمتد منطقة شعب اورومو من الوسط إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب على نحو ثلث أراضي إثيوبيا ويعيش فيها ثلث سكان ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان البالغ 120 مليون نسمة.

وتشهد اعمال عنف مختلفة مما يجعل الوضع ضبابياً إلى حد بعيد، مع صراعات سياسية داخلية ونزاعات حول الاراضي وعداوات بين المجتمعات المحلية، يضاف الى ذلك انتشار أعمال اللصوصية المسلحة مؤخرا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف