أخبار

الوضع في إسرائيل وغزة فرض "ضغطًا شديدًا على الموارد"

الدنمارك: تعبئة الجيش لمساندة الشرطة في حماية المواقع اليهودية والإسرائيلية

زهور خارج السفارة الإسرائيلية في هيليروب شمال كوبنهاغن تضامنا ودعما في 13 أكتوبر 2023
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كوبنهاغن: أعلنت وزارة الدفاع الدنماركية الأحد أنه سيتمّ تعبئة الجيش لمساعدة الشرطة في نشاطها الأمني حول المواقع "اليهودية والإسرائيلية" في كوبنهاغن.

وقال وزير الدفاع الدنماركي ترولس لاند بولسين "يفرض الوضع في إسرائيل وقطاع غزة ضغطًا شديدًا على موارد الشرطة. في هذا السياق، تقرّر (...) أن القوات المسلحة ستدعم مراقبة المواقع اليهودية والإسرائيلية في كوبنهاغن" على غرار الكنيس والسفارة الإسرائيلية.

وسيُنشر جنود اعتبارًا من السادس من كانون الأول/ديسمبر لمدة غير محدّدة بعد، وسيُعاد تقييم الاحتياجات بانتظام، حسبما أورد الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع.

وقد أدّت عدة تظاهرات ردًا على الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس، إلى جانب حرق نسخ من المصحف في الدولة الاسكندنافية إلى زيادة ضغط العمل على الشرطة الدنماركية.

من جهته، قال وزير الدفاع بيتر هاملغارد "نحن في وضع أصبح فيه التهديد الإرهابي الذي يُثقل كاهل الدنمارك خطيرًا".

وأضاف "أدّى النزاع في الشرق الأوسط إلى زيادة غير مقبولة على الإطلاق في معاداة السامية وانعدام الأمن بين اليهود في الدنمارك".

ويقيم بين ستة آلاف وثمانية آلاف شخص يهودي في الدنمارك، بحسب معهد الشؤون الخارجية المستقل.

ولدى سؤال وكالة فرانس برس بشأن ما إذا كان سيُتخذ مثل هذا الإجراء حول المواقع الإسلامية في الدنمارك، لم ترد وزارة الدفاع على الفور.

بين إسرائيل وحماس
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بعد هجوم شنّته حماس على جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، أدى الى مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين وقضى غالبيتهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.

وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وشنّت قصفا مكثفا على قطاع غزة وبدأت بعمليات برية اعتبارا من 27 تشرين الأول/أكتوبر. وأدى القصف الى مقتل أكثر من 15 ألف شخص معظمهم من المدنيين وبينهم أكثر من ستة آلاف طفل، بحسب حماس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف