أخبار

كانت تبحر في اتجاه قناة السويس

"كروز" حوثي مجنّح يصيب ناقلة نروجية قبالة اليمن

صورة التُقطت في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 على متن سفينة "غالاكسي ليدر" التي يحتجزها الحوثيون في ميناء الحديدة في شمال غرب اليمن
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" أنّ صاروخاً أطلقه المتمرّدون الحوثيون المدعومين من إيران أصاب الإثنين ناقلة ترفع علم النروج أثناء إبحارها قبالة اليمن، مشيرة إلى أنّه لم ترد في الحال أنباء عن وقوع ضحايا من جراء هذه الضربة.

وقالت سنتكوم في منشور على منصّة إكس (تويتر سابقاً)، إنّ السفينة ستريندا، وهي ناقلة مواد كيميائية، أصيبت أثناء مرورها في باب المندب بصاروخ مجنّح (كروز) مضادّ للسفن أُطلق من اليمن من منطقة يسيطر عليها الحوثيون.

وأضافت أنّ السفينة أبلغت عن "وقوع أضرار تسبّبت في نشوب حريق على متنها"، مشيرة إلى أنّه لم ترد في الحال أنباء عن وقوع ضحايا.

وبحسب البيان فقد لبّت المدمّرة "يو إس إس ميسون" التابعة للبحرية الأميركية نداء استغاثة أطلقته السفينة النروجية ومدّت لها يد العون.

وأكّدت سنتكوم في منشورها أنّه "لم تكن هناك وقت الهجوم سفن أميركية قرب المكان" الذي أصيبت فيه الناقلة بالصاروخ.

والناقلة "ستريندا" يبلغ طولها 144 متراً وبنيت في 2006 وكانت تبحر باتجاه قناة السويس حين أصابها الصاروخ.

وتعود ملكية السفينة لـ"موينكل كيميكال تانكرز إيه إس"، وهي شركة مقرّها الرئيسي في بيرغن في النروج.

ويأتي هذا الهجوم بعدما توعّد المتمرّدون اليمينيون السبت بمنع مرور السفن المتوجّهة الى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر، ما لم يتم إدخال أغذية وأدوية إلى قطاع غزة.

وبعيد ساعات من هذا التهديد أعلنت هيئة أركان الجيوش الفرنسية أن فرقاطة تابعة لها في البحر الأحمر أسقطت مسيّرتين أطلقتا من اليمن وكانتا متجّهتين نحوها.

وشهد البحر الأحمر والمياه المحيطة به منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر سلسلة هجمات تبنّى غالبيتها الحوثيون. وشملت أبرز هجماتهم احتجاز سفينة تجارية وإطلاق صواريخ ومسيّرات نحو أهداف بحرية، وأخرى نحو مدينة إيلات في جنوب إسرائيل.

وأكّد الحوثيون أن هجماتهم ستستمرّ الى أن "يتوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف