السوداني يدعو الشركات التركية للاستثمار في العراق

دعا رئيس مجلس وزراء العراق محمد شياع السوداني، أمس الأربعاء، الشركات التركية للدخول إلى الساحة الاستثمارية العراقية

وذكر مكتبه الإعلامي أنه استقبل وفد شركة ترياكي آغرو التركية، بحضور المدير التنفيذي لصندوق العراق للتنمية محمد النجار، والسفير التركي لدى العراق علي رضا غوناي .
وأضاف البيان أنه هنّأ بتوقيع الشركة التركية ومؤسسة التمويل الدولية/ IFC، عقدا لإنشاء مجمع صناعي يُعد الأول من نوعه في العراق لمعالجة المحاصيل الزراعية في ميناء أم قصر.
كما أبدى الوفد التركي رغبته للمشاركة في إنشاء مشاريع أخرى بالمجال الزراعي وتقنيات الري الحديثة والطاقة النظيفة ".

وأكد السوداني على دعم الحكومة لهذه الخطوات الاستثمارية، مبينا أهميتها في تعزيز الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل المحلية، ضمن الاستثمار الأمثل للموارد المائية واستخدام التكنولوجيا الحديثة، والعمل على إزالة كل العقبات أمام المستثمرين، ودعوة الشركات التركية الأخرى للدخول إلى الساحة الاستثمارية العراقية ".

بناء العلاقات
وبين السوداني للوفد التركي أن بناء العلاقات الاقتصادية بين العراق وتركيا وتطويرها وفق المنفعة المتبادلة هو قرار سيادي واستراتيجي، سيعزّز أمن المنطقة واستقرارها.

على صعيدٍ آخر، اكد السوداني، قدرة القوات الأمنية على ملاحقة منفذي هجمات البعثات الدبلوماسية.

وأشار مكتبه الإعلامي في بيان إلى انه تلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، جرى خلاله استعراض عدد من المواضيع والملفات في العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، وسبل تعزيزها، فضلًا عن التطرق إلى أهم التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية".

وأكد السوداني خلال الاتصال، "حرص العراق على بناء علاقات شراكة وتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، والعمل المشترك نحو مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والمناخية، بما يدعم جهود ترسيخ الاستقرار في المنطقة".

البعثات الدبلوماسية
وشدد، على "التزام العراق بحماية البعثات الدبلوماسية والمستشارين"، مؤكدًا "قدرة القوات الأمنية العراقية على القيام بواجباتها في ملاحقة منفذي الهجمات على البعثات الدبلوماسية، من دون تدخل أية جهة خارجية".

بلينكن
ورحب بلينكن، باستمرار العمل المشترك والتواصل بين الجانبين، مثمنًا إجراءات الحكومة العراقية، لتأمين البعثات الدبلوماسية والسفارات العاملة بالعراق، وملاحقة العناصر التي تقف وراء الهجمات عليها.