أخبار

مشاركة قوية وحضور فاعل للأطفال من أنحاء العالم

"كوب 28" علامة فارقة في تشكيل وعي أجيال الغد بقضايا تغير المناخ

سيلينا مارواها أصغر المندوبين في مؤتمر COP28
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: شكلت فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، الذي اختتم فعاليته في دبي، علامة فارقة في تشكيل وعي الأطفال والأجيال الجديدة بقضايا التغير المناخي.

وشهدت فعاليات المؤتمر مشاركة قوية وحضورا فاعلا للأطفال من مختلف أنحاء العالم للمساهمة في مسيرة العمل المناخي العالمي، وتسليط الضوء على جهودهم ومبادرتهم البارزة من أجل حماية البيئة وصون مواردها وتعزيز الاستدامة في كافة مناحي الحياة.

أجيال الغد

وأكد "أجيال الغد" لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش مشاركتهم في COP28 أن "العمل المناخي هو مسؤولية الجميع"، مشيرين إلى ضرورة تشجيع الأجيال الجديدة وتفعيل دورهم ورفع وعيهم بالقضايا المناخية، لضمان وجود الأجيال القادمة في بيئة نظيفة خالية من الانبعاثات.

وأشادوا بتخصيص اليوم التاسع ضمن أجندة "COP28" للشباب والأطفال وهو ما أسهم في تزويدهم بفرص واضحة ومحددة يمكن الوصول إليها ليكونوا جزءاً رائداً من الحلول المقترحة في معالجة قضايا المناخ.

و أكد عمران أغ محمد، رئيس البرلمان الوطني لأطفال مالي، ذو الـ 16 ربيعاً، على أهمية تمكين الأجيال الجديدة كشركاء فاعلين في جهود حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، ومساهمتهم في صنع القرارات المتعلقة بقضايا المناخ على مستوي العالم.

وأشار عمران إلى أن سماع أصوات الأجيال الجديدة في فعاليات المناخ الدولية بات ضرورة حتمية لا سيما وأنهم الأكثر تأثراً بتداعيات التغيرات البيئية التي تشكل تهديداً مباشراً لقدرتهم على النمو والتطور نتيجة تعرضهم للأمراض واضطرابات الصحة النفسية، وحرمانهم من التعليم وسلب حقهم في الشعور بالأمن والأمان.

وتابع عمران: "جئت إلى COP28 بدعم من منظمة اليونيسف لأكون صوت أطفال مالي والتحدث باسمهم مع تضرر الكثير منهم وتعرضهم لتداعيات فادحة جراء تقلبات المناخ".

وأشاد عمران بالاستضافة الناجحة لدولة الإمارات لمؤتمر "COP28" والتنظيم الاستثنائي، مشيراً إلى أن رئاسة المؤتمر كانت تعمل بحماس ونجحت في اتخاذ قرارات حاسمة من أجل مستقبل العالم.

أصغر المندوبين

من جانبها، أكدت سيلينا مارواها، أصغر المندوبين في مؤتمر الأطراف "COP28" والبالغة من العمر 9 سنوات، على شغفها وحبها للبيئة.

وقالت: "عندما كنت في الخامسة من عمري شاركت مع معلمتي في إنشاء حديقة للأطفال تعتمد على البيئة الصحراوية، وبعد ذلك شاركت في العديد من المسابقات الفنية والبرمجية".

وأضافت : "كان اخر مشاركتي في تحدي الابتكار بمجال المياه الذي نظمته مجموعة الإمارات للبيئة، وكنت الفتاة الوحيدة التي وصلت إلى المراحل النهائية في فئة الناشئين".

ووجهت سيلينا رسالتها إلى الأطفال والشباب في مختلف انحاء العالم قائلة: "أقول لأجيال الغد أنتم قادرون على إحداث فرق.. أصواتكم مهمة.. والعمر ليس عائقاً، بل مجرد رقم".

وأكدت سيلينا على أن الأطفال والأجيال الجديدة قادرين على لعب دوراً حيوياً ومؤثراً في موضوعات التغير المناخي، مشيرة إلى أن "COP28" بعث رسائل مهمة بضرورة التوجه نحو الطاقة المتجددة والنظيفة والابتعاد عن وسائل الطاقة التقليدية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف