أرسلت لردع إيران وحزب الله
واشنطن تسحب "جيرالد فورد" من شرق المتوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: قالت شبكة "آي بي سي نيوز" الأميركية إن المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأميركية 'يو إس إس جيرالد ر. فورد' ستغادر شرق المتوسط في الأيام المقبلة، إذ تم إرسالها بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.
تعد فورد أحدث وأكبر حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية، وكانت تقترب من نهاية أول انتشار عملياتي لها عندما أعيد توجيهها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط في اليوم التالي لشن حماس هجومًا مفاجئًا غير مسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر.
لردع حزب الله وإيران
أرسل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حاملة الطائرات والسفن السطحية الخمس الأخرى لردع حزب الله وإيران عن توسيع الصراع إقليميا، قائلا في ذلك الوقت: "كجزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود تهدف إلى توسيع هذه الحرب بعد هجوم حماس على إسرائيل". وفي ديسمبر المنصرم، مدد أوستن انتشار حاملة الطائرات للمرة الثالثة للحفاظ على دور الردع هذا مع استمرار التوترات في المنطقة مرتفعة.
وقال مسؤولان أميركيان للشبكة إنه في الأيام المقبلة، ستعود حاملة الطائرات والسفن السطحية الأخرى التي تشكل المجموعة الهجومية إلى ميناء نورفولك في فيرجينيا، كما كان مقررًا في الأصل حتى تتمكن من الاستعداد لعمليات انتشار مستقبلية.
وشدد مسؤول أميركي كبير على أن الولايات المتحدة ستبقى تتمتع بالكثير من القدرة العسكرية في المنطقة والمرونة رغم مغادرة فورد، بما في ذلك نشر طرادات ومدمرات إضافية في المتوسط.
إعادة توحيد السفن الثلاث
في الأسبوع الماضي، وصلت السفينتان الهجوميتان البرمائيتان يو إس إس باتان ويو إس إس كارتر هول إلى شرق البحر الأبيض المتوسط من البحر الأحمر لتتحدا مع يو إس إس ميسا فيردي. أدت هذه الخطوة إلى إعادة توحيد السفن الثلاث التي تم نشرها معًا في الأصل في يوليو من ولاية كارولينا الشمالية، إضافة إلى 2200 من مشاة البحرية من الوحدة السادسة والعشرين على متن السفن.
في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر، أرسلت دول أخرى سفنا حربية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط - ما أدى إلى أكبر وجود بحري في تلك المنطقة منذ عقود - لردع حزب الله وإيران.
المجموعة الهجومية الثانية التابعة للبحرية الأمريكية، يو إس إس دوايت د. أيزنهاور، أُمرت في الأصل بالانضمام إلى فورد في شرق المتوسط، ثم التوجه إلى الخليج العربي لردع إيران عن توسيع الحرب بين إسرائيل وحماس.
لا تزال سفينة أيزنهاور في الشرق الأوسط وهي حاليًا في خليج عدن شرق اليمن، حيث تصاعدت التوترات في الأسابيع الأخيرة بعدما استخدم الحوثيون طائرات بدون طيار وصواريخ باليستية لمهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر. ونشر العديد من المدمرات التابعة للبحرية الأميركية من مجموعتي فورد وأيزنهاور الضاربتين في البحر الأحمر، لإسقاط مسيرات الحوثيين وصواريخهم المتجهة نحو إسرائيل.
المصدر: "آي بي سي نيوز"