أخبار

هنأ الشعب العراقي بالعام الجديد واعدًا بتحقيق الإنجازات

السوداني يؤكد جدية الحكومة بمعالجة مشاكل الفلاحين

رئيس وزراء العراق محمد شيّاع السوداني يقوم بزيارة ميدانية إلى أحد الحقول في مدينة النهروان جنوب شرق العاصمة بغداد، التي تعتمد في السقي على منظومات الرّي الحديثة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: أكد رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، أمس الاثنين، جدية الحكومة في معالجة مشاكل الفلاحين، فيما أشار الى رصد تخصيصات لمنظومات الرّي بالرش.

وذكر مكتبه الاعلامي في بيان أنه اجرى في أول يوم من أيام العام الجديد، زيارة ميدانية إلى أحد الحقول في مدينة النهروان جنوب شرق العاصمة بغداد، التي تعتمد في السقي على منظومات الرّي الحديثة"، واستمع إلى "المشاكل والمعوقات التي تواجه الفلاحين العاملين في الحقل، وأبرزها حاجتهم لطرق معبّدة تصل إلى القرى الصغيرة، وتجهيز البذور وتوفير السماد الكيمياوي، والحدّ من تسربه إلى الأسواق السوداء".


السوداني يستمع لمشاكل الفلاحين خلال زيارة ميدانية إلى أحد الحقول في مدينة النهروان جنوب شرق العاصمة بغداد، التي تعتمد في السقي على منظومات الرّي الحديثة.

توفير المياه
وأشاد، "بجهود الفلاحين وتنفيذهم توجيهات الحكومة باعتماد منظومات الرّي الحديثة في سقي مزروعاتهم"، مؤكدًا أن "هذه المنظومات توفر 45-50 بالمئة من المياه المستخدمة في الطرق التقليدية، وأنها تزيد من إنتاجية الأرض، وتوفر مردودًا اقتصاديًا، تعمّ فائدته اقتصاد البلد".

وإذ شجّع على توفير مخزون وفير من الحنطة، حتى يكون العراق أقل تأثرًا بأسعاره في الأسواق العالمية، ومحصنًا بمواجهة أزمات الغذاء تبعًا للحروب"، قال: لقد تم تأمين هذا المحصول الاستراتيجي المهم للمواطنين من خلال الإنتاج العراقي عبر الفلاحين والمزارعين، وهذه العملية التي تحفظ كرامة البلد وسيادته، لا تتمّ إلّا بتعاون الفلاحين مع الدولة.

واعترف السوداني بوجود مشاكل تواجه الفلاحين، مؤكدًا على جدية معالجتها من قبل "الحكومة التي وضعت الحلول على السكة ورصدت مخصصات لمنظومات الرّي بالرش، وستستمر بدعمها رغم شحّ المياه"، لافتًا إلى أن "الاستثمار الصحيح سيؤدي إلى كفاية مياه الرّي".

علاقة تكافلية
وفيما أكد على ضرورة وجود علاقة تكافلية بين الفلاح والدولة لتعزيز القدرة الإنتاجية، ذكّر السوداني بأن "الفلاحين تلقوا في الموسم السابق تسديدًا سريعًا لمستحقات الحنطة"، وقال: هذا واجبنا تجاههم، وهم يؤمنون للعراق هذا المنتج المهم".
وأشار إلى حفر الآبار في محافظات الأنبار والنجف والديوانية والسماوة التي نجحت بتأمين الريّ عبر الرش"، شدد على ان "الفلاح الذي يحفر بئرًا عليه الالتزام بالرّي عبر المنظومات، وألّا يهدد الخزين من المياه الجوفية عبر الرّي بالطريقة التقليدية".

اليد العاملة
وقال رئيس الوزراء إن الحكومة تدعم انتاج الحنطة محليًا، لأنها تسهم بتشغيل الأيادي العاملة في السوق العراقية، عبر دورة التعامل والإنتاج. فتحن لا نريد رهن أمننا الغذائي للاستيراد، بل نسعى للاعتماد على فلاحينا ومزارعينا في الإنتاج.

وكان السوداني قد أعطى التوجيهات لجميع نقاط التفتيش بعدم تقييد حركة الأسمدة، مؤكدًا على حق القطاع الخاص باستيراد الأسمدة من كل دول الجوار".

تهنئة العيد
وهنأ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الشعب العراقي بحلول العام الجديد، في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي أكد فيه أن الحكومة تحمل تطلعات الشعب إلى العام الجديد في إصرار على أن يكون عامًا مفعمًا بالتقدّم والعمل والعطاء، والمضي بما التزمت به في برنامجها وأولوياته التنفيذية، لتثبت أنها حكومة خدمات وإصلاح وتحقيق المتطلبات والاحتياجات، التي تلاقي تطلعات المواطنين في كل مكان من هذا الوطن الغالي."
وختم واعدًا بأن العام الجديد سيكون "عام الإنجازات وتحويل الخُطط إلى واقع عمل، وقطف ثمار الجهد وحصاده، بما يلبي طموح مواطنينا في كلّ مكان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف