أخبار

أول عملية مماثلة بينهما منذ أشهر عدَّة

بوساطة إماراتية... روسيا وأوكرانيا تتبادلان 230 أسيراً

عاد في المجمل منذ 24 شباط (فبراير) 2022 حوالى 2828 جندياً أوكرانياً إلى وطنهم
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: أجرت روسيا وأوكرانيا عملية تبادل للأسرى الأربعاء، شملت أكثر من 230 أسير حرب. وقد تمت عملية التبادل برعاية ووساطة سياسية من أبوظبي، وأتت في خضم تصاعد أعمال العنف بين البلدين في الأيام الأخيرة، مع ازدياد جولات القصف المتبادل الذي استهدف مدناً رئيسية، الأمر الذي خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين خصوصاً.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان الأربعاء على تلغرام "إثر عملية تفاوض معقدة، تمت استعادة 248 عسكريا روسيا من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف".

بدوره، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن "أكثر من 200 من جنودنا ومدنيينا عادوا من الأسر لدى الروس".

التبادل التاسع والأربعين
وأكد مفوض حقوق الإنسان الأوكراني دميترو لوبينيتس، استعادة 230 جنديا أوكرانيا بالضبط خلال "التبادل التاسع والأربعين" بين كييف وموسكو منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.

وقال مركز التنسيق الأوكراني المسؤول عن أسرى الحرب إنه التبادل "الأكبر من حيث عدد المدافعين (الأوكرانيين) الذين أُعيدوا إلى وطنهم".

وقال لوبينيتس الأربعاء إن في المجمل منذ 24 شباط/فبراير 2022، "عاد 2828 مدافعا (أوكرانيا) إلى وطنهم!". وأفادت وسائل إعلام أوكرانية بأن عملية التبادل السابقة تعود إلى آب/أغسطس الماضي.

شريك مهم
وأكدت كييف وموسكو أن التبادل حدث بوساطة دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي شريك مهم لروسيا في العديد من الملفات الإنسانية والاقتصادية وفي قضايا الطاقة.

وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، اتهم دميترو لوبينيتس روسيا بعرقلة أي تبادل لأسرى الحرب. وأسف لكون "التبادلات لا تتم لأن روسيا لا تريدها".

وفي آب/أغسطس الماضي، قال مفوض حقوق الإنسان إن أوكرانيا تمكنت من استعادة نحو 2600 من مواطنيها الذين تم أسرهم منذ بدء الهجوم الروسي. وما زال آلاف من أسرى الحرب لدى الجانبين. وفي الأشهر الأخيرة، زادت موسكو عدد المحاكمات لفرض أحكام مشدّدة جدا على أسرى حرب أوكرانيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف