أخبار

نقص كبير في قدرات الحرب الإلكترونية

بريطانيا: روسيا عاجزة عن صد هجمات المسيّرات الأوكرانية

جندي أوكراني يحلق بطائرة بدون طيار لرصد المواقع الروسية بالقرب من مدينة باخموت في منطقة دونباس، في 5 مارس 2023
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا تبدو غير قادرة على التصدي لهجمات الطائرات بدون طيار الأوكرانية على نهر دنيبرو، بسبب نقص قدرات الحرب الإلكترونية

إيلاف من دبي: تستخدم القوات الأوكرانية على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو طائرات بدون طيار شبه بدائية محملة بالمتفجرات لضرب المركبات الروسية، بحسب تحديث استخباراتي بريطاني أخير، أفاد ايضًا بأن أحد المدونين العسكريين الروس قدر أن 90 في المئة من المعدات العسكرية الروسية في قطاع كرينكي، وهي قرية تقع على الضفة الشرقية للنهر، قد دمرت تمامًا.

وبحسب "بزنس إنسايدر"، يساعد التفوق الجوي في الحفاظ على رأس الجسر الأوكراني الهش وسط تقارير تؤكد أن الوضع الميداني حرج. ووصف جنود البحرية الذين يقاتلون في المستنقعات على ضفاف نهر دنيبرو العمليات هناك بأنها "انتحارية". وذكرت التقارير الأخيرة أن روسيا اضطرت إلى إرسال دبابات لاستعادة العديد من المركبات التي فقدت في الهجمات الروسية المضادة حول كرينكي.

زادت روسيا وأوكرانيا استخدامهما للطائرات بدون طيار الرخيصة والمتوافرة تجاريًا، وتستخدم كل منهما عشرات الآلاف من الطائرات بدون طيار شهريًا. ويقول المحللون إن لروسيا اليد العليا في تكنولوجيا الحرب الإلكترونية التي يمكنها التشويش على الطائرات بدون طيار وتحويل مسارها، فيما أفيد بأن أوكرانيا تركز على تدمير أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية.

وقال ميخايلو فيدوروف، وزير التحول الرقمي الأوكراني، لشبكة سي أن أن: "لا نقوم بتوسيع نطاق إنتاج الطائرات بدون طيار فحسب، بل نقوم بتوسيع نطاق إنتاج الحرب الإلكترونية أيضًا، ونغير بشكل عام النهج المتبع في الحرب الإلكترونية".

في بداية عام 2024، دمرت أوكرانيا نظام رادار روسي جديد بقيمة 250 مليون دولار مباشرة بعد وصوله إلى الجبهة. وفي الوقت نفسه، يبدو أن قدرات الحرب الإلكترونية في أوكرانيا تتزايد وتتكيف مع الضربات الروسية، وفقًا لتحديث حديث صادر عن معهد دراسات الحرب.

المصدر: "بزنس إنسايدر"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف