أبلغ البرلمان بأن بريطانيا قد تفعل المزيد
سوناك يدافع عن الضربات ضد الحوثيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: دافع رئيس الوزراء البريطاني عن الضربات ضد الحوثيين في اليمن بعد "أكبر هجوم على البحرية البريطانية منذ عقود".
وكرر ريشي سوناك أن الضربات على المواقع المرتبطة بالحوثيين في اليمن جاءت فقط بعد أن شنت الجماعة المدعومة من إيران ما يقرب من 30 هجومًا "غير مقبول" على السفن التجارية.
وفي أعقاب تقارير عن مزيد من الهجمات التي شنتها الجماعة المتمردة على السفن في البحر الأحمر يوم الاثنين، رفض رئيس الوزراء البريطاني التكهن بما إذا كان سيتخذ المزيد من الإجراءات العسكرية ردًا على ذلك.
لكنه قال إن المملكة المتحدة "لن تتردد في حماية أمننا وشعبنا ومصالحنا حيثما يتطلب الأمر".
هجمات الحوثيين
وقال سوناك لمجلس العموم بعد ظهر يوم الإثنين: "منذ 19 نوفمبر، شن الحوثيون المدعومين من إيران أكثر من 25 هجومًا غير قانوني وغير مقبول على السفن التجارية في البحر الأحمر".
وأضاف سوناك أنه في 9 يناير، تم شن هجوم على السفن الحربية البريطانية والأميركية. وقال: "لقد أطلقوا النار على سفننا وبحارتنا، وكان ذلك أكبر هجوم على قواتنا البحرية منذ عقود، ولذلك تصرفنا".
وقال رئيس الوزراء البريطاني:"لقد فعلنا ذلك دفاعًا عن النفس... ودعمًا لحرية الملاحة كما فعلت بريطانيا دائمًا."
وأشار سوناك إلى إن المملكة للمتحدة والولايات المتحدة، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، ضربت طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني "منشأتين عسكريتين" للحوثيين في اليمن. وأريد أن أوضح أن هذه كانت ضربات محدودة."
تدمير كل الأهداف
وقال سوناك إن التقارير الأولية تشير إلى أن جميع الأهداف المخطط لها والبالغ عددها 13 "تم تدميرها"، مع إصابة تسعة مبان في موقع واحد، وثلاثة أخرى في مطار آخر.
وأكد: "لم نر أي دليل حتى الآن على سقوط ضحايا من المدنيين، وهو ما حرصنا بشدة على تجنبه". موضحا أن التوقيت جعل من الصعب عرض الأمر على البرلمان قبل اتخاذ الإجراء.
وقال رئيس الوزراء البريطاني: "أنا لا أتخذ القرارات بشأن استخدام القوة باستخفاف"، مضيفًا أن ذلك ليس إجراءً "تصعيديًا".
وتابع بأن الحلفاء حاولوا حل المشكلة من خلال الدبلوماسية، لكن ذلك لم ينجح في النهاية "لا ينبغي لنا أن نقع في فخ روايتهم الخبيثة بأن هذا الأمر غير مقبول".