أخبار

بعد إرجاء زيارته مرتين

الرئيس الإيراني يتوجه إلى تركيا الأربعاء

الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي متحدثا في طهران في 3 كانون الثاني (يناير) 2024 خلال احياء الذكرى الرابعة لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: يتوجه الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الاربعاء الى انقرة بعد إرجاء زيارته مرتين لاجراء محادثات مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان كما أفاد مصدر دبلوماسي تركي وكالة فرانس برس الثلاثاء.

وأعلنت وكالة الانباء الرسمية الايرانية أيضا عن زيارة الرئيس الايراني الى تركيا، والتي كان أُعلن عنها في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) ثم في مطلع كانون الثاني (يناير) بعد اعتداءين تبناهما تنظيم الدولة الاسلامية وأوقعا 89 قتيلا.

بحسب محللين، سيبحث الرئيسان الحرب بين اسرائيل وحماس وسبل منع توسعها فيما تزداد حدة التوتر في الشرق الاوسط.

وحذّر الرئيس الإيراني السبت، متهما اسرائيل، من أن بلده لن يترك الضربة التي أسفرت عن مقتل خمسة مستشارين في الحرس الثوري في دمشق "بدون ردّ".

ووجهت الى اسرائيل اتهامات بقتل مسؤول ايراني كبير في سوريا في الأسابيع الماضية والمسؤول الثاني في حركة حماس في لبنان، ما أثار مخاوف من توسع حربها مع حماس.

واستهدف الحرس الثوري الايراني في 15 كانون الثاني (يناير) بصواريخ بالستية "مقرات تجسس وتجمع الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران في المنطقة"، مؤكدا تدمير "مقر لجهاز الموساد الصهيوني" في إقليم كردستان، وتجمعات لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

من جانب آخر، يواصل الحوثيون اليمنيون مهاجمة سفن بضائع في البحر الاحمر وخليج عدن ويقولون انهم يقومون بذلك تضامنا مع الفلسطينيين رغم الضربات الأميركية-البريطانية على مواقعهم في اليمن.

مواضيع ثنائية
سيتم التطرق خلال زيارة الرئيس الإيراني الى مواضيع ثنائية بينها العلاقات التجارية التركية-الايرانية وفتح معبر حدودي جديد بين البلدين الجارين.

وقالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية إن "وفدا سياسيا واقتصاديا رفيع المستوى" سيرافق رئيسي في زيارته الأولى الى تركيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيطلب منه الصمت مقابل حصته بفتح بوتبه ، اسيا الوسطى - وكم شبر بشمال العراق - وسوريه ،،
عدنان احسان- امريكا -

هذه فرصه - لتحقيق المكاسب في ظل الفوضى الخلاقه بالنسخه العالميـــه ،، فهل يفهمها اردوغان ،،، بالنســخه - الايرانيه - ولا الاوربيه - ولا الروسيه - ولا الامريكيـــه ،، ولا الخليجيه ،، ،، ولا يورطــوا ،، الرئيس الايراني ،، بشي خازرق ،،