جولة في الصحف الإسرائيلية والبريطانية والفلسطينية
يديعوت أحرونوت: "يجب تدريس الطلاب الأمريكيين المؤيدين للفلسطينيين بطريقة تخلصهم من جهلهم"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يتناول عرض الصحف اليوم نصحا إسرائيليا للطلاب في الجامعات الأمريكية المؤيدين للفلسطينيين، وموقف الجالية اليهودية في جنوب أفريقيا من دعوى البلاد المقدّمة إلى محكمة العدل الدولية، التي ستصدر بشأنها حكما ابتدائيا غدا، ثم رأي كاتب فلسطيني في الاقتراح الإسرائيلي بنقل سكان غزة إلى جزيرة صناعية في البحر المتوسط.
ونبدأ بمقالة رون غونين في صحيفة يديعوت أحرونوت عنوانها: "يجب تدريس الطلاب المؤيدين لفلسطين بطريقة أفضل لتخليصهم من جهلهم".
ويقول الكاتب إن "الشعب الفلسطيني يستحق أكثر من شعارات الأساتذة والطلاب الذين لا يقدمون أي أفكار أو حلول تتعلق بالتنمية الاقتصادية أو التعايش السلمي مع إسرائيل".
"ترويج الأكاذيب"ويرى أن أول خطوة هي أن تعالج الجامعات في الولايات المتحدة مسألة افتقارها &- بحسب ما يقوله الكاتب &- إلى "النزاهة الأكاديمية ومعاداة السامية التي أظهرتها مجموعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. ففي الجامعة، لا ينبغي للحق في حرية التعبير أن يمتد إلى الترويج للأكاذيب، إذ إن الترويج للأكاذيب يحرم الطلاب من التعليم الذي يحتاجونه ليصبحوا مواطنين مسؤولين ناجحين".
يقول رون غونين إنه يؤيد إنشاء دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية قادرة على التعايش بسلام مع إسرائيل، مضيفا أن الإمبراطورية العثمانية ومصر والأردن اختارت عدم إنشاء دولة فلسطينية عندما كانت تسيطر على غزة والضفة الغربية.
ويرى الكاتب أن "الأساتذة والطلاب الذين يلقون شعارات بغيضة تجاه اليهود ثم يهنئون أنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي، يخنقون أي تطلع للفلسطينيين لتحقيق مستقبل آمن ومزدهر. إنهم يصطفون مع قادة حماس الذين اختاروا العيش في ترف بقطر".
ويختتم مقالته قائلا: "هذه لحظة تاريخية على الجامعة أن تعلن فيها إما تشبثها بالتفكير المتخلف، وإما ريادتها عالميا في حل القضايا المعقدة، وتخريج قادة للمستقبل في قطاعي الحكومة والأعمال".
ونتحول الآن إلى صحيفة فايننشال تايمز وموضوع الدعوى التي رفعتها حكومة جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية، التي ستصدر بشأنها حكما ابتدائيا غدا الجمعة، إذ كتب روب روز مقالة تحت عنوان: "الجالية اليهودية في جنوب أفريقيا تشعر بالقلق من قضية الإبادة الجماعية الموجهة لإسرائيل".
استهل الكاتب مقالته بالدور البارز الذي أداه أعضاء الجالية اليهودية في جنوب أفريقيا في قلب نظام الفصل العنصري، ووقوفهم مع معارضي حكم الأقلية البيضاء.
وبعد مرور 30 عاما يراقب الكثيرون منهم بقلق القضية التي رفعتها الحكومة في محكمة العدل الدولية متهمة فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
"صدع في أمة تمثل قوس قزح من الأعراق"ويقول الكاتب إن القضية "كشفت عن صدع عميق في البلاد التي تصور نفسها على أنها "أمة قوس قزح" من الأعراق والثقافات".
وبدأ هذا الصدع يتضح بعد إقالة قائد المنتخب الوطني في لعبة الكريكيت (لمن هم تحت سن 19 عاما) بعد تعليقات مؤيدة لإسرائيل، وتصريحات له أشاد فيها بالجنود الإسرائيليين. وقال أحد أقارب اللاعب المقال إن قرار استبعاده أثار حالة من البلبلة في المجتمع اليهودي.
وأضاف أن "العديد من اليهود الشباب يغادرون جنوب أفريقيا في الوقت الحالي، لأنهم يشعرون بعدم الأمان بشأن مستقبلهم".
"القضية استهدفت أفعال إسرائيل وليس الجالية اليهودية"وأكد رئيس البلاد &- كما يقول الكاتب &- أن القضية التي رفعتها الحكومة "تهدف إلى وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي بدأ بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول وتعهد في اجتماع مع مجلس النواب اليهودي بحماية يهود البلاد من السلوك المعادي للسامية ومن يدعون إلى مقاطعة الشركات اليهودية".
ورفض وزير العدل الاتهامات بمعاداة السامية، قائلا إن دعوى محكمة العدل استهدفت "أفعال دولة إسرائيل"، وليس الجالية اليهودية".
وقال ماندي ياتشاد، المحامي ولاعب الكريكيت السابق، إن "الجالية اليهودية تشعر بالتهديد، أشعر اليوم بأنني أقل فخرا بأني جنوب أفريقي عما كنت عليه قبل ثلاثة أشهر".
وننهي جولتنا بما كتبه أحمد رفيق عوض في صحيفة القدس الفلسطينية تحت عنوان: "الجزيرة كحل.. تدهورٌ عام في كل شيء".
ويسخر الكاتب من فكرة "نقل الفلسطينيين إلى جزيرة اصطناعية في البحر المتوسط والسيطرة عليهم"، قائلا إنها "لم تعد مغرية لفيلم سنيمائي أو رواية".
"فكرة الجزيرة نفي للحوار والتعايش"ويقول إن "قذف الفلسطينيين في مناطق نائية او معزولة كأنهم أشرار أو جذامى أو مدانين .. نفي للحوار أو التعايش أو الاعتراف أو حتى الاقتراب".
ويستبعد أن يكون "الإبعاد والنفي والفقد والثكل حلولا، فكل ذلك سيزيد من روعة البيت ودفئه وضرورة العودة إليه وإصلاحه مهما كان مدمرا".
ويقول الكاتب إن من فكر في هذا الحل "يعتقد أن الشعب الفلسطيني ليس له علاقة روحية بأرضه، هو حل يحول الشعب الفلسطيني أو يفترض أنه مجرد جماعات لا وشائج بين مكوناته أو بينه وبين ترابه وتاريخه ومستقبله".
"فكرة الإبعاد تعني التحضير لحرب أشد"وهو حل مضحك، بحسب ما يقوله أحمد رفيق عوض، لأن إسرائيل "ستكون وحدها هي الخاسرة فيه، لأنها وبعد 75 سنة تصطدم بالواقع الذي حاولت طيلة الوقت أن لا تراه، أو لا تتعامل معه كما ينبغي، إذ لا يمكن إغماض العين عن شعب كامل، والتعامل معه كأنه غير مرئي أو أنه مجموعة أفراد أو جماعات مفككة بلا حقوق وبلا تاريخ وبلا جذور وبلا مستقبل".
ويختتم الكاتب مقالته قائلا إن "الإبعاد إلى جزيرة في عرض البحر لا يضع نهاية للصراع أبدا، وبعيدا عن فنتازيا الحل الذي يبدو وكأنه درامي، فإن فكرة الحل القائم على الحياة في جزيرة العقاب هذه إنما يعني التحضير لجولة أشد وأنكى وهو تعبير حقيقي عن الإفلاس السياسي والفكري وهو تعبير فعلي عن تدهور حقيقي في كل شيء" .
التعليقات
فلسطين مذكوره حتى بالتورات
عدنان احسان- امريكا -الحق الفلسطيني ليس مرتبطا - بحماس - وحماس لا تمثل كل الفلسطنيين ،، بل حماس جزئ من اجنـــدات خارجيه مثل نتنياهو ،/ الدي ينفذ اجندات خارجيه ليس لها علاقــــه - بالاسرائيلييين -والصهاينه ليس لهم علاقه باليهود - وهناك صهاينه عرب ايضا - ولا فرق بينه وبين حماس الا بالتقوى وماذا سيقولون للطلبه الامريكان - ان الفلسطينيين غــــزاه ،،هاجروا من كل بقاع لعالم - وانشاؤا المستوطنات - بخرافه الوطن الموعــــود ؟