أخبار

رغم الجدل القائم حول عملها باتهامات إسرائيلية

نائب نروجي يرشح وكالة الأونروا لجائزة نوبل للسلام

وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي(وزارة المناخ والبيئة)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أوسلو: رشّح النائب العمالي النروجي أسموند أوكروست وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لجائزة نوبل للسلام، فيما تتهم إسرائيل عددًا صغيرًا من موظفيها بالضلوع في هجوم 7 تشرين الأول (أكتوبر).

وقال أوكروست لصحيفة داغبلاديت إنه رشّح الأونروا "لعملها طويل الأمد في تقديم الدعم الحيوي لفلسطين والمنطقة بشكل عام".
وأضاف المسؤول المنتخب الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، "لقد كان هذا العمل أساسيا لأكثر من 70 عامًا، وازداد حيوية في الأشهر الثلاثة الماضية".

خارجية النروج
ونقلت وكالة رويترز عن وزير خارجية النروج إسبن بارت أيده قوله الخميس إنه "متفائل إلى حد ما" بأن بعض الدول التي أوقفت تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ستستأنف تمويلها.

وقالت النرويج، وهي من كبار المانحين لأونروا، يوم الأربعاء إنها تحثّ الدول التي علقت تمويلها للأونروا على النظر في تداعيات أفعالها على سكان غزة.

وتواصل أوسلو ضخ تمويلاتها رغم اتهامات اسرائيلية طالت بعض موظفي الوكالة بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وكانت أونروا قد حذّرت الخميس أن عملياتها كلها في الشرق الأوسط، وليس فقط في غزة، ستتوقف على الأرجح بحلول نهاية فبراير (شباط) في حال لم يُستأنف تمويل الوكالة.

اتهامات اسرائيلية
ويدور جدل بشأن الأونروا منذ أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها البالغ عددهم 30 ألفا بالضلوع في هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول(أكتوبر)، والذي أدى إلى مقتل 1140 شخصًا، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

إثر ذلك، أعلنت 12 دولة، بعضها من المانحين الرئيسيين مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، أنها ستُعلِّق تمويلها للوكالة التي قالت الخميس إنها مهددة بالاضطرار إلى وقف أنشطتها "بحلول نهاية شباط (فبراير)".

الترشيح للجائزة
من جهتها النروج، أعلنت أنها لن تُعلِّق تمويلها للأونروا، لكن ترشيح الوكالة لجائزة نوبل السلام من قبل النائب النروجي، لا يُشكِّل اعترافًا من قبل لجنة نوبل التي تتلقى مئات الترشيحات سنويًا.
ويُسمح لعشرات الآلاف من الأشخاص (برلمانيون ووزراء من جميع البلدان، والفائزون السابقون، وبعض أساتذة الجامعات، وغيرهم) باقتراح اسم قبل الموعد النهائي في 31 كانون الأول (يناير).

ورغم أن قائمة المرشحين تظل سرية لمدة 50 عامًا، يمكن لمن يحق لهم تقديم ترشيح الكشف علنًا عن هوية مرشحهم.
وهناك ترشيحات أخرى معروفة لها صلة بالحرب بين حماس وإسرائيل التي ردت على هجوم الحركة بإطلاق حملة عسكرية في قطاع غزة خلفت حتى الآن 27019 قتيلاً، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

أسماء مقترحة
ومن بين المرشحين محكمة العدل الدولية التي دعت إسرائيل الشهر الماضي إلى منع أي عمل محتمل من أعمال "الإبادة الجماعية" في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وكذلك منظمتا حقوق الإنسان الفلسطينية "الحق" والإسرائيلية "بتسيلم".

ومن الأسماء الأخرى التي كشفها الإعلام: الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الطامح للعودة إلى البيت الأبيض هذا العام، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والبابا فرنسيس، والرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، ومنظمة مراسلون بلا حدود غير الحكومية.

هذا ومن المقرر أن تُعلِن لجنة نوبل قرارها في أوائل تشرين الأول (أكتوبر). علمًا أنها في العام الماضي، أسندَت جائزة السلام إلى الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي، المعروفة بنضالها ضد إلزامية الحجاب الإلزامي وعقوبة الإعدام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف