وسط مخاوف من إصرار نتانياهو على اجتياح رفح
مصر تنفي مشاركتها بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، الجمعة، نفي مصر القاطع لما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية، بشأن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا بفعل الهجوم الإسرائيلي عليهم في القطاع.
وقال رشوان أن "موقف مصر الحاسم منذ بدء العدوان هو الذي أعلنه رئيس الجمهورية وكل جهات الدولة المصرية عشرات المرات، ويقضي بالرفض التام والذي لا رجعة فيه لأي تهجير قسري أو طوعي للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجه، وخصوصا للأراضي المصرية، لما في هذا من تصفية مؤكدة للقضية الفلسطينية، وتهديد مباشر للسيادة والأمن القومي المصريين. وهو ما أوضحت كل التصريحات والبيانات المصرية أنه خط أحمر وأن لدى القاهرة من الوسائل ما يمكنها من التعامل معه بصورة فورية وفعالة".
وأضاف أن "مصر بموقفها المعلن والصريح هذا، لا يمكن أن تتخذ على أراضيها أية إجراءات أو تحركات تتعارض معه، وتعطي انطباعاً - يروج له البعض تزويرا - بأنها تشارك في جريمة التهجير التي تدعو إليها بعض الأطراف الإسرائيلية، فهي جريمة حرب فادحة يدينها القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن لمصر أن تكون طرفا فيها، بل على العكس تماما، حيث ستتخذ كل ما يجب عمله من أجل وقفها ومنع من يسعون إلى ارتكابها من تنفيذها".
وأشار رشوان أيضا، إلى تداول بعض وسائل الإعلام الدولية لما يوصف ببدء مصر إنشاء جدار عازل على حدودها مع قطاع غزة، موضحا أن "لدى مصر بالفعل، ومنذ فترة طويلة قبل اندلاع الأزمة الحالية، منطقة عازلة وأسوار في هذه المنطقة، وهي الإجراءات والتدابير التي تتخذها أية دولة في العالم للحفاظ على أمن حدودها وسيادتها على أراضيها".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، الجمعة، إن إسرائيل ليست لديها أي خطط لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة.
مغبة "التهجير القسري"
منذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، تحذّر القاهرة من مغبة "التهجير القسري" للفلسطينيين إلى سيناء.
لكن مع وجود 1,5 مليون نازح فلسطيني أجبروا للتوجه إلى رفح على حدود مصر وعدم التوصل إلى نتائج من محادثات وقف إطلاق النار، قالت الصحيفة إن المنطقة المسورة جزء من "خطط طوارئ" ويمكن أن تستوعب "أكثر من 100 ألف شخص".
وتصاعدت المخاوف من التهجير الجماعي مع إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على ضرورة اجتياح قواته رفح، أقصى نقطة في جنوب غزة، لتحقيق "النصر الكامل" على حماس.
وحذر القادة الفلسطينيون والأمم المتحدة والجيران العرب وحلفاء إسرائيل ومن بينهم الولايات المتحدة، من تأثير الهجوم على رفح على المدنيين.
وكانت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، وهي منظمة مصرية غير حكومية، قد نشرت تقريرا هذا الأسبوع قالت فيه إنه يتم إعداد المنطقة لاستقبال لاجئين فلسطينيين "في حال حدوث عملية نزوح جماعي من قطاع غزة".
التعليقات
مصر ترفض التهجير ببلاش - والدفع سلفا / وتوقيف خدمات الانوروا - زاد المشكله تعقيدا
عدنان احسان- امريكا -يتم كل يوم - اخـــراج فلسطينين من غــزه - للميسورين فقط .. والتسعيره معروفــــه ،،