ألغى التراخيص التجارية للرئيس السابق ونجليه
قضاء نيويورك يسدد ضربة قاسية لإمبراطورية ترامب العقارية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: سدد قاض نيويوركي الجمعة ضربة شديدة إلى إمبراطورية دونالد ترامب العقارية بإصداره قرارا ألغى التراخيص التجارية للرئيس الأميركي السابق ونجليه البالغين لثلاث سنوات، ما يهدد أعماله التجارية.
وإلى فرض غرامة تقارب 355 مليون دولار على ترامب، حظر القاضي آرثر إنغورون لثلاث سنوات عليه وعلى وابنيه شغل مناصب إدارية في أي شركة وطلب قروض من أي مصرف في ولاية نيويورك حيث مقر أنشطة "منظمة ترامب" العائلية التي تدير عقاراته، ولو أن رجل الأعمال الجمهوري نقل مقر إقامته إلى ولاية فلوريدا.
وأبقى القاضي على المراقِبة المستقلة التي عينها للإشراف على أعمال العائلة والتي تثير استياء ترامب، وأضاف إليها مديرا مستقلا للتثبت من الامتثال للأحكام.
وقال أستاذ القانون التجاري في جامعة ميشيغن ويل توماس إن "الأعمال لا تزال على أصعدة عدة مملوكة للعائلة، لكنها خارج سيطرتها".
وإن كان من المتوقع أن يستأنف ترامب الحكم، إلا أن خبراء قانون لا يرون إمكانية لتفاديه دفع الغرامة المستحقة عليه بصورة فورية في قسمها الأكبر.
وبدل أن يدفع المبلغ كاملا، قد يعمد ترامب إلى طلب سند، لكن الحصول على سند يفرض عليه تسديد دفعة مسبقة تقدر عادة بحوالى 10 بالمئة من المبلغ المطلوب، ما يوازي 35 مليون دولار، لا يسترجعها حتى في حال كان حكم الاستئناف لصالحه، على ما أوضح براين كوين أستاذ القانون في جامعة بوسطن كولدج.
وإن كان ترامب معروفا بتحديه القضاء أو حتى تخطي حدوده أحيانا، فإن سلطات ولاية نيويورك لديها وسيلة ضغط عليه من خلال منظمته.
وتدير منظمة ترامب التي تضم مئات الشركات، مجموعة من العقارات ولا سيما برج "ترامب تاور" على الجادة الخامسة في منطقة مانهاتن، وناطحة السحاب في 40 وول ستريت، وفندق "ترامب بارك أفينيو".
وفي حال أخلّ ترامب بشروط الحكم، فقد يتم وضع اليد على هذه الأصول، على ما أوضح توماس.
مراقِبة مستقلة
وتقدر مجلة فوربس قيمة عقارات ترامب في نيويورك بحوالى 690 مليون دولار.
كما تقدر ثروته بـ2,6 مليار دولار، من ضمنها 870 مليون دولار قيمة نواديه للغولف ومنتجعاته، و190 مليون دولار من العقارات خارج مدينة نيويورك و640 مليون دولار من "السيولة والأصول الشخصية".
وشددت المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيشا جيمس على ممارسات الاحتيال التي اعتمدها ترامب ونجلاه بحسبها في أعمالهم وقالت الجمعة إن الرئيس السابق "سيحاسب أخيرا على كذبه وغشّه واحتياله المذهل".
ولا يحظى ترامب بأي شعبية في نيويورك في وقت يخوض ثالث حملة انتخابية للعودة إلى البيت الأبيض، بعدما مني بهزيمة كبرى في هذه الولاية في انتخابات 2016 و2020.
وهو يلقى تأييدا في فلوريدا حيث يملك نادي مارالاغو للغولف ومنتجع ترامب ناشونال دورال في ميامي، فضلا عن ثلاثة منازل.
لكن حتى لو عمد إلى نقل مقر منظمة ترامب إلى مقرإقامته الجديد في فلوريدا، فهو بحاجة إلى أن يكون مخولا مزاولة الأعمال في نيويورك لمواصلة نشاطه هناك، بحسب كوين.
كما أن منع ترامب من شغل مناصب مسؤولية لثلاث سنوات (ومنع ابنيه لسنتين)، يمنعه من القيام بعمليات استحواذ واقتراض وإعادة تمويل.
وقال كوين "لا شيء يمنعه من الامتلاك، امتلاك أسهم أو الحيازة على ملكية" لكن "مزاولة الأعمال باتت في غاية الصعوبة" عليه.
ولفت توماس إلى أن نقل مقر شركة إلى ولاية جديدة يصبح أكثر صعوبة بكثير بعد صدور حكم قضائي بحقها.
وأضاف الخبير أن المحكمة ستحدد بصورة دقيقة خلال الفترة القادمة كيفية إشراف المراقِبة المستقلة على أعمال ترامب عوضا عن العائلة.
وقال "أملاك نيويورك تقع أكثر من سواها تحت سيطرة المحكمة، لكن ما تبقى من منظمة ترامب سيجد صعوبة للإفلات من قيود هذا الحكم".
التعليقات
المعركه بدات بين المافيـــات لسياسيه في امريكا .. والحملات الانتخابيه ستخرج عن خطابها المعروف .
عدنان احسان- امريكا -امريكا اليوم تتحكم بها المافيات السياسه التي تمول الحملات الانتخابيه - وتزور الانتخابات - وتختار المرشحين - من رئيس الجمهوريه - واعضاء الكسنت - والكونغرس - وحكام الولايات -والرئيس - لعضو مجلس بلـــدي باصغر مدينه وهذه حقيقه يعرفها الجميع ، وطبعا قريبا ستستنفر هذه المافيات بالتصعيد - واذا فلتت الامور سينتقل الصراع للشارع وياخذ اشكال متعـــدده - و الجميع حشد ويستعد وينتطـــر ساعه الصفر ، وهناك فوضى ضخمه تحت الرمـاد والكل يتوعــــد و لا نخشي ان تتحول الى حرب اهليه ، لان الجمع قلق من كل شى من السياســه الخارجيه - والاقتصــاد - والمستقبل ، وباتو يعلمون ان سياسات المافيات الحاكمه تعتمد على الترقيع - ولكنهــم يثقـون( بترمــب ) اكثر لان - ديكتور عــــادل - افضل من ديمقراطيه فاسده تستغل القوانيين ،لخدمه مصالحها لذلك / ترمب مقبول اكثر لان كل اوراقـــه مكشوفه - وبرنامجه معروف واذ وصل للحكم .. سيصفي بؤر لفساد - لانه يعرفهم جيـدا - ولانه جزء ايضا من هذه المنظومه السياسيه .. ولكنه سيبني امريكا جــديده ، بلا فسده - و بلا دوله عميقــه - ولايراهن على تصدير الازمات لحلها ... وكما قلنا / ديكتور عادل - افضل من ديمقراطيه فاسده - وغبيه - وعقيمه ، لا ترى الحلول الا بتصدير ازمتــها لخدمه مصالحها - وقرار المحكمه - سيزيد من شعبيه ترمب / ويؤجج الصـــراع ويخلط الاوراق . لكن الفسده باتت ايامهم معدوده اذا وصل ترمب للحكم ..