بسبب غيابه تتعثر مفاوضات الرهائن
سيناريوهات إسرائيلية لمصير السنوار: توارى أو قتل!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: يقول مسؤول أمني إسرائيلي إن تجربة يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة، ف السجن تساعده على عزل نفسه، فيما يقول تقييم إسرائيلي آخر إنه موجود اليوم في منطقة لم يعتد الإقامة فيه، بفضل التقدم في الحرب السرية، واحتمال مقتله غير مستبعد. وفي كلتا الحالتين، غيابه يعثر مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.
بديل للسنوار
بحسب موقع "والا!" العبري، حققت الفرقة 98 بقيادة العميد دان غولدفوس العديد من الإنجازات العملياتية في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك الكشف عن أنظمة تحت الأرض بنتها حماس في خان يونس. وأثناء رسم خرائط الأنفاق، كشفت معلومات استخباراتية تحركات السنوار في عدة أماكن، كما تم الكشف في الأسبوع الماضي عن تسجيل له في الأنفاق.
وقال وزير الدفاع يوآف غالانت الأحد في القيادة الجنوبية: "حماس تبحث عن بديل للسنوار. وهناك منافسة للسيطرة على القرار في الحركة، وقيادة حماس في غزة لا تجيب". بهذا التصريح، أثار غالانت الكثير من التكهنات حول مصير السنوار.
وقال مصدر أمني لموقع "والا!" مساء الأحد إن المعروف عن السنوار انفصاله عن الواقع. فمنذ أسابيع قليلة، بدأ في تقليص المحادثات مع قيادات أخرى في الحركة خوفًا من أن تتعقبه إسرائيل. وبعد ذلك، عُثر على وثيقة مكتوبة بخط اليد في أحد الأنفاق، أبقاها النظام الأمني سرية.
تقييمات أمنية
ونسب الموقع إلى مصدر أمني آخر قوله إن بناء الصورة النفسية للسنوار يظهر بوضوح أن المطلوب الأول معتاد على الإقامة فترة طويلة في مكان مزدحم تحت الأرض، "وهو ما يليق بسجين في زنزانة شديدة الحراسة في السجون الإسرائيلية قضى فيها سنوات عديدة. لذلك، تشير التقديرات إلى أن السنوار يعرف كيف ينعزل لفترة طويلة".
ثمة تقييم أمني آخر يقول الآتي: "بفضل التقدم في الحرب السرية لوحدات الجيش الإسرائيلي التي لا تحدد موقع الأنفاق فحسب، بل تدمر أيضًا البنية التحتية تحت الأرض، اضطر السنوار إلى الركون لمناطق ما اعتاد البقاء فيها طويلًا، ففرض على نفسه سلوك من لا يثق في محيطه المباشر، حتى لا يكشف عن مكان اختبائه.
لا دليل
وهناك مصدر أمني ثالث قال: "لا نستبعد أن يكون السنوار قد مارس هذا السلوك بشكل جيد إلى درجة أنه يبدو اختفاءً غير متوقع".
إلى ذلك، قالت مصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية إن لا دليل على كل ما سبق، "إلا أنه لا يمكن استبعاد احتمال مقتل السنوار في إحدى الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي قبل أسابيع. وهذا هو سبب انقداع التواصل بين السنوار وقادة حماس حماس في الخارج، ولهذا لا يمكن إحراز أي تقدم في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن".
المصدر: "والا!"