بانتظار نقلها إلى جيبوتي
سفينة قصفها الحوثيون طافية في البحر الأحمر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: بعد استهدافها بصاروخ من المتمردين الحوثيين في اليمن، لا تزال سفينة شحن مهجورة تطفو في مياه خليج عدن في انتظار إمكانية قطرها إلى جيبوتي الأسبوع الحالي، بحسب ما قال مشغّل السفينة لوكالة فرانس برس الخميس.
وتضررت سفينة الشحن "روبيمار" التي ترفع علم بليز وهي مسجّلة في بريطانيا وتديرها شركة لبنانية وتحمل أسمدة قابلة للاحتراق، في هجوم صاروخي الأحد تبناه المتمردون اليمنيون المدعومون من إيران.
وقالت شركة "بلو فليت غروب" المشغلة للسفينة إنه تم إجلاء طاقمها إلى جيبوتي بعدما أصاب صاروخ جانب السفينة، ما تسبب في دخول المياه إلى غرفة المحرك وانحناء مؤخرها.
أصابها صاروخ ثانٍ
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ"بلو فليت" روي خوري لفرانس برس أن صاروخاً ثانياً أصاب سطح السفينة دون التسبب في أضرار جسيمة.
وأعلن المتمردون الحوثيون الاثنين مسؤوليتهم عن الهجوم على السفينة، قائلين إنها "معرضة للغرق" في خليج عدن بعد تعرضها "لإصابة بالغة".
وأضاف خوري أن السفينة لا تزال طافية وشارك صورة التُقطت الأربعاء أظهرت مؤخرها في الماء.
ولفت خوري إلى أنه "سيتم قطر السفينة إلى جيبوتي لكن القاطرة لم تصل بعد. يجب أن تصل في غضون يومين إلى ثلاثة أيام".
وعند سؤاله عن احتمال غرقها، قال خوري "لا يوجد خطر في الوقت الحالي ولكن هناك احتمال دائماً".
وأكد موقع "تانكر تراكرز" لتتبع السفن أن السفينة "روبيمار" لم تغرق، لكنه حذر من أن السفينة كانت تُسرب زيت الوقود.
وألحق الهجوم على السفينة "روبيمار" أكبر ضرر حتى الآن بسفينة تجارية منذ بدأ الحوثيون في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مهاجمة سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
كانت متجهة إلى بيلاروسيا
وقالت هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي إن آخر ميناء توقفت فيه السفينة كان الإمارات، وكانت متجهة إلى بيلاروسيا.
وأوضحت الهيئة في بيان الاثنين أن طاقمها المؤلف من 24 فرداً، يضم 11 سورياً وستة مصريين وثلاثة هنود وأربعة فلبينيين.
وأضافت في البيان الذي نشرته عبر حسابها على موقع "إكس" أن "السفينة تحمل على متنها 21999 طناً مترياً من الأسمدة"، وهو "أمر خطير للغاية".
ودفعت هجمات الحوثيين بعض شركات الشحن إلى تجنّب المرور في البحر الأحمر الذي تمرّ عبره 12% من التجارة البحرية العالمية، لتلتف حول جنوب أفريقيا.