أخبار

نفذ 50 عملية إرهابية منذ مطلع العام

"قسد": داعش يعود إلى سوريا بأكثر من 10 آلاف مقاتل!

عناصر من "قسد" على طريق في دير الزور
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: هل عاد داعش ليهدد أمن سوريا والسوريين؟ سؤال مطروح اليوم بقوة، إذ تستمر خلايا تنظيم الدولة الإسلامية بتصعيد عملياتها العسكرية في البادية السورية، مستهدفة قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها، "بغية إثبات وجودها ضمن تلك المناطق بالرغم من هزيمة التنظيم الفعلية وانتهاء سيطرته على بقعة جغرافية كاملة من الأراضي السورية في مارس 2019"، بحسب ما يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان.

يضيف المرصد: "تعتمد خلايا داعش على تنفيذ الهجمات الخاطفة وزراعة الألغام لإيقاع القتلى ضمن صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، إضافة إلى تسببها بمقتل مدنيين خلال هذه الهجمات".

كذلك، تستمر عمليات التمشيط التي تقوم بها قوات النظام والميليشيات الموالية لها، إلى جانب تصعيد سلاح الجو الروسي طلعاته خلال الآونة الأخيرة، مستهدفًا مواقع بتوارى فيها عناصر داعش في البادية السورية.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) اعتقال عناصر من داعش في الحسكة بشرق سوريا. وقال سايمند علي، المتحدث الإعلامي باسم (قسد) إن ثمة دلائل تشير إلى أن التنظيم "بدأ عمليات فردية وجماعية لاستهداف القوات العسكرية ووجهاء العشائر وموظفي الإدارة الذاتية، وهذا يؤكد أن داعش ما زال قادرًا على تنفيذ جرائم إرهابية".

يجمع صفوفه
أضاف سايمند: "تشير العمليات المضادة للتنظيم التي تنفذها قسد إلى أن داعش بدأ يجمع صفوفه من جديد"، مقدرًا عدد عناصر داعش في خلاياه النائمة بأكثر من 10 آلاف مقاتل.

ووفقاً لإحصاءات المرصد، نفذت خلايا داعش منذ مطلع العام الجاري 50 عملية متفرقة في البادية السورية، من خلال نصب كمائن وتنفيذ هجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص. وبلغت حصيلة هذه العمليات 133 قتيلاً.

كذلك، وثق المرصد منذ 15 فبراير الجاري مقتل 31 شخصاً برعمليات داعش، ثلاثة من قوات النظام وثمانية من الدفاع الوطني، إضافة إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجراح.

قيادة عليا
ووفقًا لمصادره الخاصة، قال موقع "فرات بوست" إن عمليات خلايا تنظيم الدولة الإسلامية في الحسكة "تأتي بناءً على توجيهات من قيادة عليا في التنظيم، وتحديدًا من أبو فاطمة العراقي، المسؤول عن الحدود في التنظيم"، ردًا على الحملة الأمنية التي تنفذها "قسد" وتستهدف عائلات التنظيم في قطاع المهاجرات في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي.

أسفرت هذه الحملة عن اعتقال العشرات، ومقتل اثنين من قادة التنظيم، هما أبو عبيدة الحلبي، ومحمود اللهيبي الملقب بـ "أبو سفيان" والمسؤول عن الاغتيالات في مخيم الهول، والذي قتل خلال عملية أمنية نفذتها قوات التحالف الدولي بالتعاون مع قسد في قرية خويتلة بريف منطقة الدشيشة جنوبي الحسكة قبل أسابيع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف