منسقة الأمم المتحدة تقول إن أوضاع البلاد سيئة للغاية
هايتي تزداد عنفاً: فتيات يتعرضن لأشكال وحشية من الاغتصاب الجماعي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بورت أو برانس: قالت أولريكا ريتشاردسون، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في هايتي إن الوضع في البلاد يتحول من سيئ للغاية إلى أسوأ، مشيرة إلى ارتفاع حاد في عنف العصابات والقتل والإعدام خارج نطاق القانون والاغتصاب في عدد من المناطق وخاصة العاصمة بورت أو برنس.
وقدمت منسقة الشؤون الإنسانية إحاطة للصحفيين في نيويورك حول أحدث المستجدات في الدولة الكاريبية، حيث قالت إن الكثير من الأرواح البشرية تعاني وتفقد في هايتي في الوقت الحالي. ومضت قائلة: "شهدنا زيادة حادة في العنف في عام 2023 مقارنة بعام 2022. ولسوء الحظ، بدأ عام 2024 باتجاه مأساوي للغاية، حيث أصبح شهر كانون الثاني(يناير) 2024 الشهر الأكثر عنفا منذ عامين".
وقائع اغتصاب جماعي
وقالت المنسقة الأممية إن النساء والفتيات يتعرضن لأشكال وحشية وخطيرة للغاية من العنف الجنسي- بما في ذلك الاغتصاب الجماعي، مشيرة إلى حدوث زيادة بنسبة 50% في الانتهاكات الجنسية، بين عامي 2022 و2023.
ارتفاع عدد النازحين
كما أشارت إلى زيادة حادة في عدد الأشخاص الذين فروا من منازلهم، حيث اضطروا إلى التخلي عن ممتلكاتهم والنوم في الشوارع أو في ضيافة المجتمعات المحلية، التي تعاني أصلا من شح الموارد.
وقالت إن عدد النازحين في هايتي يبلغ حاليا 314 ألف نازح في هايتي- وهو رقم كبير مقارنة بعدد السكان الذي يتراوح بين 11- 12 مليون نسمة. وهناك 5.5 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. وأضافت أن حوالي 40% من الهايتيين يواجهون بالفعل انعدام الأمن الغذائي الحاد، ولا يحصل 45% منهم على مياه الشرب النظيفة.
3 ملايين طفل
ومن بين 5.5 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في هايتي، هناك 3 ملايين منهم من الأطفال. وقالت المنسقة المقيمة إن عددا كبيرا من المدارس مغلقة أو أنها لا تفتح أبوابها بانتظام الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على تعليم الأطفال.
وقالت أولريكا ريتشاردسون إن خطة الاستجابة الإنسانية لهايتي لعام 2024، التي تم إطلاقها الثلاثاء، تسعى إلى جمع 674 مليون دولار بهدف الوصول بالمساعدات الإنسانية إلى نحو 3.6 مليون شخص- أي أكثر بنسبة 12% عن عام 2023.