أخبار

كانت هناك فرصة أكبر لرؤية الشفق القطبي

أضواء الشمال تخطف أبصار البريطانيين

إحدى اللقطات لأضواء الشمال التقطها أحد الهواة المتابعين مساء الأحد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: شوهدت الأضواء الشمالية في جميع أنحاء المملكة المتحدة ليلة الأحد في عرض قوي بشكل مدهش وخاطف.

وقال تقرير لـ(بي بي سي) إنه بينما كانت هناك عاصفة شمسية ضعيفة مستمرة، أصبح الشفق القطبي مرئيًا من مرتفعات اسكتلندا في الشمال وصولاً إلى كورنوال في جنوب المملكة المتحدة.

وأدى الارتفاع المفاجئ في النشاط الشمسي - الذي يسبب الأضواء - إلى إصدار "تنبيه أحمر" للشفق مساء الأحد.

وقال التقرير: ولحسن الحظ، كان مراقبو الشفق القطبي لديهم كاميراتهم جاهزة لالتقاط العرض المذهل.

نشاط الشمس
لقد تزايد النشاط على الشمس خلال السنوات القليلة الماضية ومن المتوقع أن يصل إلى ذروته هذا العام مما يعني أن الشفق يصبح أكثر تواترا.

وتم تنبيه أولئك الذين يتابعون نشاط الشفق القطبي في المملكة المتحدة إلى ارتفاع مفاجئ في النشاط الشمسي في حوالي الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش مساء الأحد عندما تم إصدار "تحذير أحمر" من قبل AuroraWatch UK - وهي منظمة من جامعة لانكستر تراقب النشاط الشمسي.

وكانت آنذاك لعبة انتظار لأولئك الذين كانت سماؤهم صافية حتى يحل الظلام مع توجيه الكاميرا نحو الشمال.

واستمر الارتفاع في النشاط الشمسي حتى الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش، لكن لا تزال هناك بعض التقارير عن الشفق القطبي حتى بعد ذلك.

الشفق القطبي
وكانت هناك فرصة أكبر لرؤية الشفق القطبي خلال السنوات القليلة المقبلة لأن الشمس تصل إلى ذروة دورتها البالغة 11 عاما، والتي من المقرر أن تكون في نهاية عام 2024 أو أوائل عام 2025.

وهذا يعني زيادة في عدد البقع الشمسية، وهي مجالات هائلة من الضغط المغناطيسي على سطح الشمس.

وهذه بدورها تندلع على شكل قذف كتلي إكليلي، أو CME، وهو عندما يتم طرد البلازما من الشمس. وإذا تم توجيهها في اتجاه الأرض، فإنها ترسل جسيمات مشحونة عبر الرياح الشمسية نحو غلافنا الجوي.

وفي الأخير، فإن أضواء الشمال هي نتاج تفاعل الجسيمات المشحونة مع الأكسجين والنيتروجين في غلافنا الجوي لتكوين ألوان الشفق القطبي التي نعرفها جميعًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف