وزيرة خارجيتها وكاميرون بحثا غزة وأوكرونيا
المانيا: الغرب "لن يخيفه بوتين"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أكد وزير الخارجية البريطاني، اليوم الخميس، ضرورة وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، والعمل على الوصول إلى صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين بالقطاع.
وأضاف "كاميرون"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك: "يجب إدخال 500 شاحنة مساعدات يوميًا إلى قطاع غزة وضمان إيصالها، وتسهيل عمل طواقم الأمم المتحدة".
وأوضح أنه ناقش مع نظيرته الألمانية سبل إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع برًا وبحرًا وجوًا، وضرورة وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وتعزيز السلام.
ومن جهتها، شددت بيربوك على ضرورة العمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما أنه على الحكومة الإسرائيلية ضمان إيصال المواد الغذائية إلى القطاع.
وقالت: قدمنا طلبا بالحاجة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وانفراجة في المفاوضات، والسياسات الإسرائيلية تزيد الموقف في قطاع غزة اشتعالا وتحول دون حل الصراع بالشرق الأوسط.
أوكرانيا
وعلى صعيد آخلا، قدم وزير الخارجية البريطاني المزيد من التلميحات حول موقفه بشأن إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا.
وأشاد اللورد كاميرون بالمبلغ الذي قدمته ألمانيا لدعم أوكرانيا، لكنه قال إنه يرغب في توضيح نقطة حول ما يسميه "قضية التصعيد".
وقال: "إن تاريخ هذا واضح للغاية، ففي كل مرحلة، تم تحذير حلفاء أوكرانيا من أن تقديم أسلحة معينة - بما في ذلك الأسلحة المضادة للدبابات والدبابات والمدفعية طويلة المدى - سيعتبر تصعيدًا من قبل روسيا".
لكن كاميرون، يقول إن هذا لم يحدث، و"إذا كان ما تفعله هو مساعدة بلد ما على الدفاع عن نفسه ضد العدوان غير القانوني وغير المبرر على الإطلاق"، فلن يكون هناك "ما يمنعك" من مساعدة أوكرانيا على استعادة أراضيها.
وأكد وزير الخارجية البريطاني على أنه طالما أن الغرب "ليس في وضع يقتل فيه جندي من الناتو جنديًا روسيًا، فإن هذا لا يعد تصعيدًا".
وعندما سأله أحد المراسلين عما إذا كانت المملكة المتحدة تدفع ألمانيا وراء الكواليس لتزويد أوكرانيا بصواريخ توروس، قال إنه "لا يريد أن يلعب دوراً في مصلحة بعض الروايات الروسية حول الانقسامات بين الحلفاء".
وحدة مذهلة
وقال اللورد كاميرون إن هناك "وحدة مذهلة" ولكن "بالطبع سيكون لدينا مجالات حيث يمكننا مناقشة ما يمكننا القيام به أكثر".
واضاف: "عندما يتعلق الأمر بالأسلحة بعيدة المدى، لا أستطيع إلا أن أتحدث عن تجربة بريطانيا حول مدى فعالية هذه الأسلحة".
وأثناء حديثه عما يمكن أن يفعله المزيد من الحلفاء، قال اللورد كاميرون إنه كان يناقش الصواريخ طويلة ومتوسطة المدى مع نظيره الألماني اليوم.
يشار إلى أن ألمانيا مترددة حتى الآن في تقديم صواريخ توروس الأطول مدى إلى أوكرانيا، في حين قدمت المملكة المتحدة صواريخ ستورم شادو.
وقال اللورد كاميرون إن هذا "قرار سيادي لكل دولة"، لكن ما قدمته المملكة المتحدة سمح لأوكرانيا بالمساعدة في صد القوات الروسية.
واضاف: "تحصل على السلام بالقوة، وتحصل على السلام من خلال إظهار أن بوتين لا يستطيع الفوز، وتحصل على السلام من خلال مساعدة الأوكرانيين على تقديم ما يحتاجون إليه في ساحة المعركة".
لا مناقشة علنية
وردا على سؤال عما إذا كانت ستمارس ضغوطا على ألمانيا لتوفير صواريخ توروس بعيدة المدى لأوكرانيا، قالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك إن هناك "مواضيع لا تناقشها علناً".
وقالت إن أوكرانيا تحتاج إلى "مجموعة من الأسلحة" وأن ألمانيا تواصل العمل مع شركائها. وأضافت إن أنواعًا معينة من الأسلحة "تميل إلى أن تكون أكثر كفاءة إذا خططنا معًا".
وقالت بيربوك: "في كل ثانية، وفي كل دقيقة، وفي كل يوم، يشن بوتين حربا رهيبة بهدف وحيد هو تدمير أوكرانيا". واضافت إن هدف الرئيس الروسي هو شن حرب ضد ما نعتبره "ثمينًا" كبشر.
واشارت بيربوك إلى إنها "شهدت ذلك بأم عيني" عندما زارت أوديسا، التي تعرضت مرارا وتكرارا للضربات الروسية.
وقالت الوزيرة الألمانية إن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا عندما تتوقف روسيا عن قتل الأوكرانيين، مضيفًا أنه "لا يمكنك صنع السلام مع شخص يصوب مسدسًا إلى رأسك".
وفي حديثها عن الأمن الأوروبي، قالت إن الغرب "لن يخيفه بوتين"، وأضافت أن الدول ستواصل "الاستثمار في وسائل الردع وقدرتنا على الدفاع عن أنفسنا"، محذرة من أن "أمن وحرية" أوروبا على المحك.
التعليقات
حكومة المانيا التي تحرك الشارع نحو اليمين
باحث عراقي من المانيا -للأسف عصر التفاهة والسطحية وصل الى اوربا متجليا بحكومة تشرع قوانيين وتسير بسرعة نحو الهاوية اعلام مدفوع الثمن لم نعهد المانيا بهذا الشكل السيء وزيرة خارجية تتفوه بكلمات وجمل غير مفهومة اظن لشدة التعب فهي وحزبها الآخضر تم منحهم مهمة اكبر من حجمهم الطبيعي هذا ينطبق على الآحزاب الأخرى المتحالفة مع حزب الخضر وهما الحزب الليبرالي الصفر والحزب الآشتراكي الحمر بشخصيات حاكمة غير مؤهلة لحكم هكذا بلد كبير بأقتصاده وأمكاناته اللامتناهية تلك الآحزاب رشحت شخصيات تتربع على وزارات سيادية ومهمة ولعدم وجود بدائل افضل تم اختيار افضل السيئين وهم بحد ذاتهم يقودون المانيا نحو الهاوية بدأ من تسيدهم على الحكومة بأتلاف بشخصيات غير كفوءة تعمل بالضد من مصلحة البلد وشعبه هذا ما اظنه شكرا للناشر