أخبار

طالبوا نتنياهو بفتح المعابر البرية فورًا

مسؤولون إسرائيليون: الرصيف الأميركي المؤقت كارثة!

أطفال فلسطينيون يحملون أدوات المطبخ أثناء سيرهم نحو نقطة توزيع المواد الغذائية في خان يونس، قطاع غزة، فلسطين، 7 مارس، 2024
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد أن أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه أمر ببناء ميناء إنساني في غزة، هاجم مسؤولون سياسيون كبار القرار الذي وصفوه بأنه فتيل تفجير في القريب العاجل

إيلاف من بيروت: تنسب صحيفة "معاريف" العبرية إلى كبار المسؤولين السياسيين في تل أبيب قولهم إن الطريقة الوحيدة لمنع وقوع كارثة إنسانية في شمال غزة هي الفتح الفوري لمعبر كارني والمعابر الشمالية الأخرى أمام كميات كبيرة جدًا من الغذاء، والتي سيتم تركيزها في مستودعات الأمم المتحدة تحت حراسة الجيش الإسرائيلي. تضيف الصحيفة: "على إسرائيل أن تملأ شمال قطاع غزة بالطعام من دون تأخير".

في إسرائيل، يشعر المسؤلون بالقلق من الحل الذي تروج له إدارة بايدن حاليًا، على شكل رصيف إنساني مؤقت. وتنقل الصحيفة العبرية عن بعض هؤلاء المسؤولين قولهم: "إن ما يسمى بالرصيف المؤقت هو الحل الأخطر". يضيفون: "صحيح أن السفن سترسو فيه بالتنسيق معنا، لكن من الناحية العملية، ماذا نفعل بالضبط وصلت قافلة غذائية تركية إلى هذا الرصيف ورفضت السماح لإسرائيل باختبار برمجياتها؟ سيصبح الرصيف المؤقت دائمًا، ولن يكون لإسرائيل الحق في إدارة التفتيش".

أداة ضغط
لذلك، تقول الصحيفة إن على إسرائيل أن تعلن فوراً عن فتح المعابر الحدودية إلى شمال غزة، وذلك في الوقت الذي أصبح فيه شمال قطاع غزة اليوم بحكم الأمر الواقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويتضح أكثر فأكثر أن أزمة الغذاء لا تشكل رافعة ضغط من إسرائيل على حماس، "بل على العكس، فحماس مهتمة بهذه المجاعة، لأنها تعتبرها أداة ضغط على إسرائيل".

وتنتقد المصادر للصحيفة عدم قيام الحكومة حتى الآن بما هو مطلوب في هذه القضية: "ليس واضحًا لماذا لم تغمر الحكومة الإسرائيلية شمال قطاع غزة بالغذاء وبالمساعدات الإنسانية، لسحب البساط من تحت أقدام حماس في تحريضها ضد إسرائيل، إلا إذا كان نتنياهو خائفا من بن غفير وسموتريتش".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جنون العظمه عند حمــــيرالبيت الابيض ،،
عدنان احسان- امريكا -

من هي امريكا لتتخذ قرارات دون ان تشاور حتى الفلسطنيين ،، واذا كانت فعلا تملك مثل هذا الــدور- فعليها فتح المعابر ،،، اما افعالها المشبوهه في المنطقه مكشوفه ولو اردت ان تساعد الفلسطينين فعلا - لماذا تاخرت - وشاركت بالعدوان - وصوتت ضد وقف اطلاق النار - وهناك وسائل وطرق اخرى- للمساعده ولكنها تريد ان تحقق مكاسب هذه الحرب التي ربما هي من خطط لها عبر عملائها ،، وادواتها في المنطقه- / اولاد القحبه انتم ...