تروّعهم بطائراتها المسيّرة للضغط عليهم
ماذا لو أصابت روسيا مسؤولًا غربيًا أثناء زيارته أوكرانيا؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من دبي: في الأسبوع الماضي، شنت روسيا ضربة صاروخية على مدينة أوديسا الأوكرانية بينما كان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يزور مينائها. وقال ميتسوتاكيس لصحيفة "غارديان": "سمعنا صوت صفارات الإنذار والانفجارات التي وقعت بالقرب منا"، مضيفًا أنه لم يكن هناك وقت للوصول إلى ملجأ. لكنه كتب على منصة "أكس": "لن نخاف".
بحسب موقع "بزنس إنسايدر"، لا تزال هناك تفاصيل كثيرة تتكشف حول هذا الحادث، لكن مصادر قالت لوكالة رويترز إن الضربة وقعت على بعد أقل من نصف ميل من ميتسوتاكيس. وأثار هذا الحادث غضباً دولياً، كما لم يكن معزولاً. ففي العامين الماضيين، منذ أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزوه واسع النطاق لأوكرانيا، تعرض كبار الشخصيات المتحالفة الذين زاروا كييف لضربات - وفي إحدى الحالات، بطائرة بدون طيار - في المدن الأخرى التي زاروها.
حوادث مختلفة
فقد انطلقت صفارات إنذار خلال زيارة الرئيس جو بايدن إلى كييف في فبراير من العام الماضي. كما ألقت الضربات الروسية بظلالها على زيارات كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير. وعلى هذا النحو، من غير الواضح إذا كانت كل هذه الحوادث تشير إلى استراتيجية واحدة أم متعمدة بالفعل، كما قال كريستيان نيتويو، المحاضر الكبير في الدبلوماسية والحوكمة الدولية في جامعة لوبورو بالمملكة المتحدة.
قال لموقع "بزنس إنسايدر": "أعتقد أن روسيا تحاول أن تكون عدوانية وترهّب الزعماء الغربيين". مع ذلك، إنه يشك في أن ثمة خطة "لقتل أو استهداف محدد لصانع سياسة رئيسي من الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة". إلا أن هناك تهديد واضح.
في فبراير الماضي، تعقبت طائرة روسية بدون طيار وزيرة الدفاع الألمانية أنالينا بيربوك في مدينة ميكولايف الجنوبية، ما دفعها وحاشيتها إلى الفرار بعيداً. وقال كل من رافائيل لوس، زميل السياسة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن مثل هذه الأحداث "تؤدي إلى مناقشات دبلوماسية مكثفة مع موسكو، وتشير أيضًا إلى أن روسيا أكثر استعدادًا لتصعيد الأمور في أوكرانيا من حلفاء أوكرانيا".
ماذا يحدث إذا أصيب شخص ما؟
أضاف لوس: "مبدأ الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي - المادة 5 - لا ينطبق على الهجمات المسلحة في هذا السيناريو لأنها لن تكون في فضاء الناتو، لكنه قد يؤدي إلى تفعيل المادة الرابعة، حيث تتشاور دول الناتو مع بعضها البعض بشأن ما يجب فعله ردًا على ذلك. وقد ينشأ عن ذلك نوع من الرد الدبلوماسي أو السياسي أو الاقتصادي أو حتى العسكري".
وأضاف أن رد فعل الدولة المتضررة قد يعتمد على مدى تشددها تجاه روسيا، "فدول مثل بولندا ودول البلطيق - التي طالما كانت حذرة من جارتها الأكبر وتتحدث بصوت عالٍ عن احتمال نشوب صراع أكبر - من المرجح أن تقوم بالتصعيد باتخاذ إجراءات أحادية الجانب، لكن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو ألا يختار أي من حلفاء أوكرانيا التصعيد العسكري".
قال لوس إن روسيا تختبر موقف الناتو تجاه هذه المخاطر، ويمكن قراءة الأحداث التي شملت قادة يزورون أوكرانيا كجزء من استراتيجية أوسع بكثير للاستفزازات، "كما يمكن وصف أي أزمة صراع بأنها نوع من المنحدر الزلق نحو التصعيد".
التعليقات
وفري توقعاتك .. وروحي للمطبخ وشوفي يمكن الطبخه احترقت ،،
عدنان احسان- امريكا -وفري توقعاتك وروحي للمطبخ.الطبخة احترقت.