هل تستخدم أميركا "ورقة الأسلحة" إذا أصر نتنياهو على اقتحام رفح؟

واشنطن: هل اقتربت لحظة المواجهة بين واشنطن وتل أبيب؟ وفقاً لتقارير صدرت السبت، فإن البيت الأبيض يدرس خيارات حول كيفية الرد الأميركي، إذا تحدت إسرائيل تحذيرات الرئيس جو بايدن المتكررة من مغبة شن هجوم عسكري على مدينة رفح جنوبي غزة، خاصة إذا لم يتم وضع خطة موثوقة لحماية المدنيين الفلسطينيين، وفقًا لما نقلت قناة "سي إن بي سي" عن مسؤول أمريكي سابق وثلاثة مسؤولين أميركيين حاليين.

وتجري المناقشات وسط قلق متزايد في إدارة بايدن وإحباط بين الديمقراطيين في الكونغرس من احتمالية تجاهل إسرائيل لمناشدات بايدن ببساطة. في وقت تقترب في الدولة العبرية من شن عملية توغل في رفح المحاذية للحدود المصرية، وفقاً لـ"سكاي نيور".

وفيما دعا الرئيس الأميركي أكثر من مرة حكومة نتنياهو إلى اتخاذ إجراءات معينة، يتجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مناشدات بايدن، ويقول السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين عن ولاية ماريلاند: "أعتقد أن هذا يجعل الولايات المتحدة تبدو غير فعالة".

وأضاف فان هولين، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: "لقد أصدر الرئيس بايدن كلمات قوية وتحذيرات قوية بشكل متزايد، لكنني أعتقد أنه من أجل تطبيق تلك التحذيرات بشكل فعال، يتعين على الإدارة الأميركية استخدام الأدوات الأخرى المتاحة لها".

ودفع البيت الأبيض إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة فيما يتعلق بشروط المبيعات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، ولم تضع الولايات المتحدة أي دعم عسكري لإسرائيل مشروطًا، على الرغم من أن مسؤولي إدارة بايدن فكروا في حجب أو تأخير بيع بعض الأسلحة.