إسرائيل لا تهتم للتحذيرات الدولية
القناة 12 العبرية: بدأت الاستعدادات لاجتياح رفح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول: ادعت قناة عبرية، مساء الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي بدأ الاستعداد لاجتياح مدينة رفح، تحسبا لانهيار المفاوضات مع حركة "حماس" المتواصلة بالدوحة.
وبحسب القناة (12) العبرية الخاصة، فإنه "رغم الضغوط الأمريكية، بدأت إسرائيل استعدادها للعمل في رفح، واتخذت خطوات فعلية على الأرض تمهيدا للعملية في حال انهيار صفقة المختطفين".
وأضافت: يأتي ذلك في الوقت نفسه الذي ينسق فيه وزير الدفاع (يوآف) غالانت العملية العسكرية في رفح مع نظرائه في واشنطن.
مفاوضات الدوحة مستمرة
وتشهد العاصمة القطرية الدوحة منذ أيام مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة قطرية مصرية، لكنها لم تفض حتى الآن عن التوصل لصفقة لتبادل الأسرى.
وقالت القناة إن "استعدادات الجيش شملت خطة للتعامل مع الأنفاق، ومهاجمة غرف القيادة والمنازل التي يتحصن بها قادة حماس وتصفية عناصر الحركة".
وتابعت: "تمهيدا لإصدار الأمر بالعملية المستقبلية في رفح، وفي إطار التعامل مع السكان المدنيين المقيمين في رفح، أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشراء 40 ألف خيمة من الصين إلى غزة".
وبحسب القناة: "سيتم نقل الخيام فور وصولها إسرائيل إلى قطاع غزة وسيتم تحديد أماكن واضحة لها في القطاع، حيث سيتم نصب الخيام ونقل اللاجئين إليها".
خطأ كبير
من جانبه، جدد متحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي في مقابلة مع القناة نفسها مساء الأربعاء، الإشارة لموقف بلاده الرافض للعملية العسكرية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين.
وقال: "نعتقد أن القيام بعملية برية كبيرة في رفح هو خطأ".
وأضاف: "لا يمكننا ببساطة أن نؤيد هجوما بريا كبيرا في رفح لا يتضمن خطة قابلة للتحقيق ويمكن التحقق منها تضمن أمن 1.5 مليون من سكان غزة الذين وجدوا ملجأ هناك بسبب العمليات التي جرت في الشمال، وفي خان يونس وقبل ذلك في مدينة غزة".
وفي إشارة إلى التحذير بشأن "عواقب" العملية العسكرية في رفح والتي أكدت عليها كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال كيربي: "كما قالت نائبة الرئيس أيضا، لن أتكهن، أو أخوض في سيناريوهات افتراضية هنا. نعتقد أن هناك طرق أخرى لملاحقة حماس في رفح، في حين أن لإسرائيل مرة أخرى كل الحق في القيام بذلك، ولكن بطريقة لا تعرض هؤلاء الأشخاص، اللاجئين للخطر".
عواقب أميركية
والأحد، قالت هاريس في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية إنها لا تستبعد "أن تكون هناك عواقب على إسرائيل إذا مضت في تنفيذ اقتحامها العسكري لمدينة رفح".
وأضافت: "لقد كنا واضحين في محادثات متعددة وبكل الطرق أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون خطأ فادحا".
وكانت العديد من الدول بما فيها الولايات المتحدة، طلبت من إسرائيل عدم القيام بأي عمل عسكري في رفح دون ضمان إخلاء آمن لأكثر من مليون مدني فلسطيني.
وأكدت الولايات المتحدة مرارا في الأسابيع الأخيرة، أن إسرائيل لم تقدم أي خطة موثوقة بشأن إخلاء المدنيين من رفح.
وأجبرت إسرائيل، التي قتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين في حربها المدمرة على قطاع غزة، معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المتاخمة لمصر، بذريعة أنها "منطقة آمنة"، لكنها عادت واستهدفتها بعدد من الغارات التي راح ضحيتها العشرات.
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى ارتكابها "إبادة جماعية".
التعليقات
اللوم ليس على اسرائيل بل اللوم على حركه المقاومه التي ليس لها سوئ استراتيجيه ضرب الصواريخ وتحليلات الدويري
عدنان احسان- امريكا -خلال فتره مابــــعد سبعه اكتوبر - امتحنت اسرائيل قدرات كل حركات المقاومه وامكانياتها واستراتيجتها ، التي لا تتعدى سوى افلام الكرتون ،وفشلوا بنقل المواجهه - او توجيه ضربات استراتيجيه - ودفع الشعب الفلسطيني ثمن هذا الاستراتجيات ، الفاشله التي كانت تعتمد - على اجندات الخليج - والمراهنه على الراي العام الغربي - والمظاهرات - والاعلام الفاشل لمحطات - الميـــادين - والجزيره ، و تحليلات جريده / هأرتس الاسرائيليه/ واليوم القنوات والاعلام العربي لايجيدون - ســوئ الندب - والنحب ، واثبات العجز لقدرات المقاومه - التي اقتصرت على القنص - والعاب الفيديو لقنص الدبابات الاسرائيليه -/ وان من يراهن على الانتصار - بالمواجهه العسكريه ، الذي وصل لحد القتال من غرفــــه لغرفـــه - يكون غبي .. وهذه الاستراتيجيات - لاتحقق الانتصار لا في المواجهه العسكريه - ولا بنتائجها السياسيه ،،وثمنها باهض - على المدنيين - الذي وصل لجد الاذلال - وان واطاله امــد حرب الاستنزاف هذا لايحقق نتائج وانتصارات - ومن يراهن على ما يسمى بالمقاومه التي فشلت بتغيير حتى قواعد الاشــتباك كانها تنفذخطط مرسومه - وتراهن على عمليات الذئاب المنفرده ، وسائل الاعلام وانتظار بوابه الفـــرج ، وعدم اغتيال من تبقى من قادتها ، وعدم فهم طبيعه الصراع في المنطقه - وطبيعه المشروع الصهيوني - الذي يقــلد وتخرجوا من - المدرسه النازيه- يكون غبي ولا يحق له ان يقود المقاومه ولا نريد ان نعرج على دور هذه القيادات الاشبه - بمليشيات /فاغنـر . ونهايتهم ستكون مشابهه وستحقق امريكا مشروع الشرق الاوسط الجديد .. بعد ام فشلت - بحرب اوكرانيـــا ..بجائزه الترضيه في غزه .