مسقط رأس السنوار ومعقل رئيسي لعناصر حماس
الأقمار الصناعية ترصد زيادة الدمار في خان يونس خلال مارس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تحظى مدينة خان يونس، ثاني أكبر مدينة في القطاع بقيمة تاريخية خاصة لدى سكان غزة وأيضا لدى القوات الإسرائيلية في حربها. فهي مسقط رأس زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، ووفقا للجيش الإسرائيلي، فهي معقل رئيسي لعناصر حماس.
يقول الجيش الإسرائيلي إن شبكة الأنفاق الموجودة أسفل المباني السكنية في المدينة هي على الأرجح المكان الذي خططت فيه حماس لهجمات 7 تشرين الأول (أكتوبر).
بنهاية السنة الماضية ومع سحب إسرائيل لقوات الاحتياط من غزة، كانت أغلب القوات الإسرائيلية النظامية موجودة في منطقة خان يونس.
تسببت الغارات والمداهمات والمواجهات في المنطقة في أضرار بالغة، وفقاً لباحثين أميركيين في مركز الدراسات العليا بجامعة نيويورك وجامعة ولاية أوريغون، فمن المحتمل أن تكون 53.2 بالمئة من المباني في خان يونس قد تعرضت للأضرار حتى منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي.
كما تتحدث التقارير عن أضرار أكثر خلال شهر آذار (مارس) الماضي وهو ما يؤكده تحليل الدمار من بيانات الأقمار الصناعية.
مدينة خان يونس تضم نحو ستة مستشفيات، تتعامل مع آلاف الضحايا، أهمها مجمع مستشفى ناصر الطبي.
في نهاية آذار (مارس) الماضي اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى "ناصر" في خان يونس للمرة الثانية واعتقل عددا من الكوادر الطبية ونازحين وأمر البقية بمغادرة المستشفى والنزوح.
سُمح لأطباء الأمم المتحدة بالوصول إلى مجمع ناصر الطبي بعد يومين من مداهمة القوات الإسرائيلية للمنشأة ونشر المتحدث الرسمي لهم فيديو يظهر الأضرار التي وقعت داخل المستشفى والتي تأكدنا من صحتها بمقارنة المعالم الرئيسية وتصميمات المباني.
At Nasser hospital in Gaza UNICEF Spokesperson @1james_elder reflects on the children he met the last time he was there.
An immediate humanitarian ceasefire provides the best chance to save lives, end suffering and enable the urgent delivery of life-saving aid. pic.twitter.com/K7gr0ktOOq
في منتصف فبراير الماضي، تعرض مستشفى ناصر لهجوم سابق من الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة. وناشدت وزارة الصحة في غزة الأسبوع الماضي المجتمع الدولي لإعادة تشغيلها.
مستشفى الأمليقع مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في وسط مدينة خان يونس. وهو المستشفى الوحيد الذي يحتوي على قسم تأهيل طبي، في جنوب القطاع والمركز الوحيد الذي يتم فيه إجراء عمليات جراحة الشبكية وغيرها من عمليات جراحة العيون.
أواخر الشهر الماضي أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، خروج المستشفى عن الخدمة، بعد إجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية.
في السادس والعشرين من آذار (مارس) الماضي طلبت منظمة الصحة العالمية الوصول إلى مستشفى الأمل في غزة ولكن طلبها قوبل بالرفض.
أفادت الأمم المتحدة أن المستشفى استهدف من الجيش الإسرائيلي لمدة شهر من منتصف كانون الثاني (يناير) إلى منتصف شباط (فبراير)، وأن 40 هجوماً قد وقع في المنطقة خلال هذه الفترة.
هو أكبر مساجد خان يونس وقد تم إعادة تصميمه وبناءه عام 2017.
تعرض للقصف في أوائل ديسمبر العام الماضي وأظهرت عدد من الفيديوهات تدمير كامل لمبنى المسجد حيث تم تسويته بالأرض وقد تأكدنا من صحة الفيديو باستخدام المعالم والمباني المحيطة بالمسجد.
قلعة برقوقتتوسط مدينة خان يونس تم بناؤها عام 1387، وتعرف بقلعة برقوق نسبة للسلطان الملك الظاهر برقوق، الحاكم آنذاك.
وقد قام العثمانيون بتجديد القلعة، وأنشأوا فيها حامية عسكرية للفرسان، وفيها مسجد تطل مئذنته من فوق سور القلعة، وأقيم بها نُزُل للتجار والمسافرين وعابري السبيل.
خلال الانتداب البريطاني تم قصف القلعة بنيران المدفعية، ما أدى إلى هدمها، ولم تُرمم القلعة، ولم يبق من القلعة سوى الجانب الغربي الذي تهدم خلال الحرب الجارية.
مدينة حمدأٌنشئت مدينة حمد بتبرعات من دولة قطر عام 2012 وتضم نحو 2500 شقة سكنية.
في أول آذار (مارس) الماضي طالب الجيش الإسرائيلي سكان مدينة حمد شمالي خان يونس، بالخروج منها إلى مناطق أخرى قال إنها "آمنة" بحسب ما اظهرته فيديوهات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تأكدنا من صحتها.
في منتصف آذار (مارس) الماضي قال الجيش الإسرائيلي، إن قواته نفذت غارات استهدفت حوالي 100 مبنى في مدينة حمد السكنية وزعم الجيش أن عناصره "عثروا على "أسلحة وقتلوا عشرات المقاتلين الفلسطينيين هناك".
واظهرت عدد من المنشورات في نفس التوقيت تدمير عدد من مبان المدينة وهو ما تؤكده صور الأقمار الصناعية.
تستمر المعارك في مناطق وسط خان يونس بين عناصر حماس والقوات الإسرائيلية ويمكن من خلال صور الأقمار الصناعية والفيديوهات المتداولة رؤية حجم الدمار في غرب ووسط خان يونس، حيث يظهر اختفاء أحياء بأكملها.
في منتصف آذار (مارس) تم تداول أنباء عن قصف شديد لمنطقة عبسان الكبيرة وخزاعة في شرق خان يونس. وأفاد شهود عيان قصف هذه المناطق الذي استمر حتى نهاية الشهر الماضي.
صور الاقمار الصناعية تكشف عن دمار شديد في بلدة عبسان الكبيرة في نهاية آذار (مارس) الماضي بالمقارنة مع كانون الثاني (يناير) الماضي.
شارك في الإعداد عبد الرحيم سعيد ونيفين يوسف.