أخبار

الشريك الدبلوماسي والاقتصادي الرئيسي لموسكو

لافروف يزور الصين الإثنين والثلاثاء

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي في موسكو بتاريخ 28 شباط (فبراير) 2024
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: يجري وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف الاثنين والثلاثاء زيارة رسمية للصين، الشريك الدبلوماسي والاقتصادي الرئيسي لموسكو، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية الأحد.

وقالت الوزارة في بيان "في 8 و9 نيسان (أبريل)، سيقوم وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف بزيارة رسمية لجمهورية الصين الشعبية، ومن المقرر أن يجري خلالها محادثات مع (نظيره الصيني) (...) وانغ يي".

وأوضح البيان أن الوزيرين "سيناقشان مجموعة من قضايا التعاون الثنائي وكذلك التعاون على الساحة الدولية".

وأضاف "من المقرر إجراء تبادل معمق لوجهات النظر حول عدد من +المواضيع الساخنة+" ومنها "الأزمة الأوكرانية والوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".

وفي بيان منفصل، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن لافروف سيقوم بـ"زيارة رسمية" للصين "بناء على دعوة من وانغ يي".

ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في شباط (فبراير) 2022، تعززت العلاقات بين موسكو وبكين بشكل كبير.

وتندرج زيارة لافروف ضمن هذا التقارب.

"ثقة سياسية متبادلة"
وفي آذار (مارس) 2023، زار الرئيس الصيني شي جينبينغ موسكو حيث أعاد التأكيد مع نظيره فلاديمير بوتين "الصداقة التي لا حدود لها" بين بلديهما اللذين يدينان الهيمنة الغربية على الساحة الدولية.

وبعد أشهر قليلة، اجتمع الرئيس الروسي مع نظيره الصيني على هامش منتدى طرق الحرير الجديدة في بكين، في تشرين الأول (أكتوبر) من العام نفسه.

وفي هذه المناسبة، تحدث جينبينغ عن "ثقة سياسية متبادلة متنامية" بين الصين وروسيا.

وبعد إعادة انتخابه في آذار (مارس) 2024، وصف بوتين العلاقة بين موسكو وبكين بأنها "عامل استقرار" متحدثا عن "علاقته الشخصية الجيدة جيدا" مع شي.

وتدعو الصين التي تقدم نفسها كطرف محايد في الصراع في أوكرانيا لكنها أصبحت الشريك الاقتصادي الرئيسي لروسيا منذ عامين، إلى التوصل لتسوية سياسية لإنهاء القتال، في حين يحضّها الغربيون بانتظام على تأدية دور أكبر في تسوية الأعمال العدائية عبر استخدام نفوذها على موسكو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف