أخبار

"جاهزون للرد برًا وجوًا بتعاون وثيق مع شركائنا"

وزير الدفاع الإسرائيلي: الولايات المتحدة تقف معنا في وجه إيران

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (وسط) وقائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كوريلا (يسار) في إسرائيل (حساب غالانت على منصة "إكس")
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب: أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الجمعة أن إسرائيل والولايات المتحدة تقفان "جنبا إلى جنب" في مواجهة إيران التي تهدد بالرد على ضربة استهدفت مؤخرا قنصليتها في دمشق.

وشدّد غالانت في بيان عقب لقائه قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كوريلا الذي يجري زيارة لإسرائيل "أعداؤنا يظنون أن بإمكانهم المباعدة بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن العكس هو الصحيح: إنهم يقرّبوننا من بعضنا البعض ويعزّزون روابطنا".

كما أضاف في إشارة إلى التهديد الإيراني المحتمل: "نحن جاهزون للدفاع عن أنفسنا برا وجوا بتعاون وثيق مع شركائنا، ونعلم كيف نرد".

"التهديدات الأمنية"
ومن المقرر أن يبحث كوريلا الذي يجري منذ الخميس زيارة إلى إسرائيل، في "التهديدات الأمنية في المنطقة"، وفق وزارة الدفاع الأميركية.

وسبق أن شدّد الرئيس الأميركي جو بايدن على دعمه "الراسخ" لإسرائيل في مواجهة إيران.

"الرد على قصف القنصلية"
يشار إلى أن إيران تعهّدت بـ"معاقبة" إسرائيل بعد ضربة استهدفت قنصليتها في دمشق في الأول من نيسان (أبريل) أوقعت 16 قتيلا بينهم سبعة عناصر في الحرس الثوري.

ونسبت إيران وسوريا الهجوم إلى إسرائيل التي لم تؤكد ضلوعها فيها، لكن أطرافا كثيرة تعتبرها مسؤولة عنها بما في ذلك حلفاؤها.

وكان الحرس الثوري أعلن الأسبوع الماضي مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما في هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تماما مثلما خططوا لسيناريو الحرب الاوكرانيه وفرضوها على بوتين - اليوم هل تقع ايـــران بالفــــخ
عدنان احسان- امريكا -

خلق الحروب - لاستنزاف ثروات المنطقه والهيمنه عليها - السبب واضح بان ازمات النظام الراسمالي العالمي وصلت الى طريق مسدود ، ولا تحل الا بتصدير الازمه - وخلق الحروب - والفيروسات - مثلما فعلوا ببوتين وجـــــروه من اذنه - وفرضوا عليه الحرب- اليوم يجـــرون ايران من ذيلهـا لتعيد نفس السيناريو وتخلق المبررات التي فشلت عمليه السابع من اكثوبر بجـــر المنطقه لحرب اقليميه - واليوم بعد ان انكشفت عوره الكيان الصهيونــــي ومهمتــه - كقاعده لعدم استقرار المنطقه وخلق الازمات لخدمه السياسات الخارجيه الامريكه لتصدير ازمتها - وحلها - بالحــروب - والسلب - والنهـب ،واشاعه الفوضى والارهـــاب- ولا ندري ان كان هناك اتفاق بين ايـــران واسرائيل بالانتقام على طريقه ضرب قاعده عين الاســد الامريكي في العراق بالتبليغ عن الهدف - واقفال الملف - ام ان هناك فعــلا سيناريو لاشعال المنطقه ؟