في الذكرى 36 لحملة الأنفال الوحشية
بريطانيا تجدد الالتزام باستقرار إقليم كردستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أكدت المملكة المتحدة التزامها الدائم بدعمها للسلام والاستقرار والازدهار لشعب إقليم كردستان العراق.
وبمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لحملة الأنفال التي شنها نظام الرئيس العراقي صدام حسين ضد الأكراد، كرّم وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط البريطاني، ذكرى العديد من الأكراد في العراق الذين قتلوا وجرحوا خلال الحملة العسكرية الوحشية.
وقال اللورد طارق أحمد وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية: في هذا اليوم الكئيب، نتذكر الرجال والنساء والأطفال الذين كانوا ضحايا حملة صدام حسين اللاإنسانية والمنسقة ضد الأكراد والأقليات الأخرى في إقليم كردستان العراق بين عامي 1986 و1989.
وأضاف: شهدت حملة الأنفال ارتكاب أعمال مروعة، بدءًا من التهجير القسري والقتل وتشويه ما يتراوح بين 50.000 إلى 100.000 فرد، إلى تدمير 4.000 قرية كردية.
وقال اللورد طارق أحمد: في 16 آذار/مارس 2024، قام موظفونا في القنصلية البريطانية العامة في أربيل بزيارة حلبجة لإبداء احترامهم للضحايا الذين قُتلوا خلال الهجوم الكيميائي عام 1988 - وهو الاستخدام الأكثر شهرة من قبل صدام حسين للأسلحة الكيميائية ضد الشعب الكردي.
وخلص إلى القول: اليوم نكرم ذكرى جميع الذين قتلوا في هذه الحملة، وأفكاري وصلواتي مع جميع أحبائهم والناجين الذين يعانون يومًا بعد يوم من هذه المأساة.
التعليقات
قبل ان تتكلموا عن شمال العـــراق - ارفعوا ايديكم عن - ايرلنــــدا - واسكوتلندا
عدنان احسان- امريكا -حضاره للقراصنه تريد ان تــوزع قيم واخـلاق على الشعوب وكل مصائب العالم من هذه المملكه المسخ التي اسمها بريطانيا
وصمة عار
ابو تارا -حملات الانفال المخزية والمعيبة والتى راح ضحيتها عشرات الالاف من القرويين المدنيين الكورد العزل وتدمير الاف القرى الكوردية وضرب اهالى مدينة حلبجة بالسلاح الكيمياوى الممنوع دوليا من قبل نظام صدام الوحشى يمثل وصمة عار فى جبين كل من امر بها وساهم وشارك فى تنفيذها وسيلاحقهم الخزى والعار فى الدنيا والاخرة