أخبار

مؤكدة أن "جرائم إسرائيل لن تمر دون عقاب"

"النجباء" توعدت بالانتقام وفصائل عراقية تقصف إيلات

طائرات عسكرية فوق إيلات
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: بعد ساعات على توعد حركة النجباء العراقية إسرائيل، بالانتقام لضربات فجر الخميس التي طالت مواقع تابعة للحركة في منطقة السيدة زينب بمحيط العاصمة السورية، دمشق، أعلنت فصائل عراقية مسلحة اليوم الجمعة قصف ما وصفته بـ "الهدف الحيوي" في إيلات الإسرائيلية بواسطة طائرات مسيّرة.

كما أشارت تلك الفصائل التي تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" إلى أن القصف يأتي نُصرة لأهل في غزّة"، حسب زعمها.

أتى ذلك، بعدما هددت "النجباء في بيان أمس على حسابها في تليغرام، بالوصول إلى أعماق إسرائيل، مؤكدة أن "جرائمها لن تمر دون عقاب".

وكانت غارات جوية إسرائيلية طالت المركز الثقافي التابع للحركة االموالية لإيران، والتي تشكل في الوقت عينه جزءا من قوات الحشد الشعبي، في منطقة السيدة زينب، ومعسكراً للتدريب أيضاً، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

كما دوت انفجارات في منطقة الكسوة (قرب دمشق) بالتزامن مع انطلاق صواريخ الدفاع الجوي التابع للقوات السورية الجوية الموجودة في المنطقة لمحاولة التصدي للصواريخ الإسرائيلية، من دون أن تتمكن من إفشال الهجوم الإسرائيلي، حيث وصلت الصواريخ إلى أهدافها، وسط سماع سيارات الإسعاف تتجه نحو المناطق المستهدفة ومعلومات عن سقوط خسائر بشرية، حسب مصادر المرصد.

وتشكل "السيدة زينب" منطقة نفوذ لميليشيات موالية لطهران، لا سيما حزب الله.

فقد أقام الحزب اللبناني فضلا عن مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني مقرات ومواقع فيها.

ناشطة منذ 2013
يشار إلى أن حركة النجباء نشطت في سوريا منذ عام 2013، لكن لم يتم الإعلان عن أي عملية نوعية لهذا "اللواء" أو مناطق انتشاره، رغم أن الحركة تبنت عدة هجمات طالت القوات الأميركية في سوريا والعراق منذ 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وهجمات أخرى قالت إنها استهدفت إيلات جنوب إسرائيل.

ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، نفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوية التي استهدفت الجيش السوري وفصائل مسلحة موالية لإيران تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، وفي مقدّمها حزب الله اللبناني.

لكن وتيرة تلك الضربات الإسرائيلية زادت منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة يوم7 تشرين الأول (أكتوبر).

ونادراً ما تعلّق تل أبيب على ضرباتها في سوريا، لكنّها تؤكد لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها في البلد المجاور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اذا كان من حق اسرائيل قصف المفاعل النووي العراقي - اذا من حق العراقيين الثـــأر من اسرائيل ..
عدنان احسان- امريكا -

اســرائيل دوله كانت تسرح وتمرح بالوطن العربي - ولم يكن احد يستطيع ان يحاسبها - وجـــاء اليوم ،، لكي تاخـــذ حجمها وينتهي دورهــــا وهي ليست الا كيان مصطنع - وقاعده متقدمه للامبرياله .العالميه ...واليوم كما يقول الممثل الشامي / اجى مين يعرفك يا بلــوط / ..ولابد ان تحاسب على جرائمها .. واصلا هي ككيان جريمه بحق المنطقه ،

اسرائيل السكان الاصليين
صالح -

اسرائيل هي السكان الاصليين ولم يكن لهم جيش يدافع عنها فغزاها الكلدانيون والرومان ثم المسلمين, و التاريخ يذكر ان عمر بن الخطاب ارسل جيوشه واستعمر اسرائيل وفلسطين واصبحت مستعمرة تابعة للدولة الاسلامية واقتنع الاسرائليين ان لا حياة لهم الا باقامة دولة حديثة لها جيش يدافع عنها يستخدم نفس شراسة جيوش الكلدان والاشوريين والرومان والمسلمين