وفقاً لروايات عناصر اسرائيلية لشبكة "سي إن إن"
المعتقلون الفلسطينيون.. أجساد عارية وعيون معصوبة وقطع غيار بشرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: بعد 7 أشهر على الحرب الدامية في قطاع غزة، تصاعد عدد المحتجزين الفلسطينيين من قبل إسرائيل، ووضع العديد من هؤلاء في قاعدة عسكرية تحولت إلى مركز احتجاز في صحراء النقب.
فيما كشف عدد من المخبرين الإسرائيليين لشبكة "سي إن إن" هول ما يجري في هذا المعتقل المروع، وأوضح مصدر إسرائيلي عمل في تلك المنشأة أن مشهد المعتقلين معصوبي الأعين وبعضهم عراة لا يزال يطارده، وذلك وفقاً لما نقله موقع "سكاي نيوز" عن الشبكة الأميركية.
كما أشار إلى أن رائحة كريهة تملأ المكان بسبب الجروح المهملة التي تركت لتتعفن. وأكد أن العديد من الرجال كدسوا هناك، ومُنعوا من التحدث مع بعضهم البعض حتى.
تعذيب نفسي
وأبلغت القوات الإسرائيلية مراقبي السجن عدم السماح للمحتجزين بالتحرك، وإجبارهم على الجلوس لساعات في وضع مستقيم، معصوبي الأعين، كذلك تلقى الحراس بحسب المصدر تعليمات صارمة بالصراخ بشكل مستمر في وجههم.
تدريب طبي مجاني
إلى ذلك، كشف 3 مبلغين أن تلك المنشأة شكلت ما يشبه "جنة للمتدربين"، حيث قال العديد من الأشخاص غير المؤهلين طبياً ببتر أطراف سجناء بسبب إصابات ناجمة عن تكبيل أيديهم المستمر.
وقال أحد المسعفين الذين عملوا في القاعدة المسماة سدي تيمان إنه شعر بالضعف التام والعجز حين تعامل مع بعض المرضى هناك"، معتبرا أن معاملة المساجين جردتهم من كل إنسانيتهم.
كما أضاف "تخيل أنك محتجز هناك، بشكل عار ومعصوب العينين وغير قادر نهائياً على رؤية ما يجري حولك وما تخضع له، إنه تعذيب نفسي".
فيما أكد مصدر آخر أنه "أُمر بإجراء عمليات طبية لمعتقلين فلسطينيين وهو غير مؤهل للقيام بذلك." وقال: "لقد طُلب مني أن أتعلم كيفية القيام بإجراءات طبية على المرضى خارج نطاق خبرتي تمامًا"، مضيفًا أن ذلك كان يتم في كثير من الأحيان من دون تخدير.
حرمان من النوم
كما روى أحد المعتقلين الذي أطلق سراحه لاحقاً إجراءات التفتيش الروتيني الذي كان يقوم به الحراس، حيث كانوا يطلقون العنان لكلاب كبيرة شرسة على المحتجزين النيام، أو يلقون قنبلة صوتية، واصفا الأمر بـ "التعذيب الليلي".
وقال "بينما كنا مقيدين، كانوا يطلقون العنان للكلاب لتدوس علينا بينما نحن مستلقون على بطوننا ووجوهنا ملتصقة بالأرض من دون حراك".
وبحسب المصادر يبعد هذا المعتقل أو السجن نحو 18 ميلا (28.9 كلم) عن حدود غزة، وهو مقسم إلى جزأين، قسم يحوي ما يقارب 70 معتقلا فلسطينيا بظروف مروعة، وآخر يضم مستشفى حيث ربط المحتجزون المصابون إلى الأسرة، مرتدين الحفاضات.
يذكر أن منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان الإسرائيلية كانت تطرقت في تقرير لها في أبريل الماضي إلى الانتهاكات التي تحصل في هذه القاعدة، والأضرار الصحية التي تلحق بالمحتجزين.
كما أشارت إلى تكبيل الأيدي الذي يخضع له المعتقلون ما يؤدي أحيانا إلى تلف الأعصاب.
أما في ما يتعلق بالحرمان من الرؤية وعصب العينين، فأوضح أنه يؤدي إلى "الهلوسة البصرية"، ناهيك عن الآثار النفسية العميقة.
ولطالما نفت إسرائيل أي اتهامات لها من هذا القبيل، على الرغم من أن نادي الأسير الفلسطيني أكد مرارا تعرض المحتجزين للتعذيب حتى قبل بدء الحرب في غزة بسنوات طويلة.
التعليقات
الاسرائيليون ينتقمون اليوم من النازيـــه - بالفلسطنيين ... اووو ،،
عدنان احسان- امريكا -او سنشهد قريبا صعــــود جديد للنازيه الجديده الغربيه - في الادوات الصهيونيه - بعد فشل داعش واخواتهــا ... وتحت شـــعار معادات الساميه الســـلاح الوحيد المتبقي لهم ، ومن المؤسف ان يقبــل بعض اليهــود ان يكونوا ادوات لهذا المشروع الاستعماري الجديـد .. ولذلك حولوا الصراع العربي الصهيوني - لصراع اصوليات دينيه ليكتمل المخطط والحجــه . اذا لاعرابه من ممارسه دوله الاحتلال السرئيليي - القتل - والتجويع - والدمار .. بحجه الانتقام - من عمليه سبعه اكتوبر ؟