أخبار

مصدر عالمي يؤكد رفض السعودية الدخول في الخطة الأميركية

قنبلة سياسية.. مصر والإمارات والمغرب قوة حفظ السلام في غزة

غزة قنبلة تتقاذفها القوى السياسية في المنطقة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: ألقت مصادر عالمية عدة، بقنبلة جديدة مفادها أن مصر والمغرب ودولة الإمارات يدرسون خطة أميركية لحفظ السلام في غزة في فترة ما بعد الحرب الحالية، مقابل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأشارت المصادر العالمية ذاتها، إلى رفض السعودية المشاركة في الخطة الأميركية أو التواجد في قطاع غزة.

التقرير الذي نشرته صحيفة "تايمز أوف اسرائيل" نقلاً عن مصادر عالمية أخرى، يقول إن الدول الثلاث تريد أولا أن تعترف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية، فيما رفضت بعض الدول الأخرى هذه الخطة.

منع حماس من العودة
وأفادت التقارير أن مصر والإمارات والمغرب على وجه التحديد، تدرس اقتراحاً أميركياً بإرسال قوات حفظ السلام الدولية لتأمين قطاع غزة ومنع حماس من استعادة السلطة هناك بعد انتهاء الحرب.

ومع ذلك، تريد الدول الثلاث أن تعترف الولايات المتحدة رسميًا بالدولة الفلسطينية قبل إنشاء مثل هذه القوة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز الأربعاء.

شروط إعادة الإعمار في غزة
وقد ربط شركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط مراراً وتكراراً دعمهم لإعادة تأهيل القطاع بإنشاء طريق يؤدي إلى حل الدولتين، ولا يريدون أن تتحول المساعدات التي يقدمونها إلى أنقاض في حرب أخرى في غزة.

وبينما تدعم إدارة بايدن الجهود الرامية للتوصل إلى حل الدولتين، فقد عارضت الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، بحجة أن مثل هذه التصريحات في الفراغ لا تؤدي عمليا إلى تقدم الجهود.

السعودية ترفض
وذكرت مصادر بريطانية أن دولا عربية أخرى، بما فيها المملكة العربية السعودية، رفضت الاقتراح الأمريكي بالمشاركة في قوة لحفظ السلام، لأنها لا تريد أن ينظر إليها على أنها تتعاون مع إسرائيل.

لكن المجموعة الأخيرة من الدول توصلت إلى فكرة عامة تتمثل في وجود نوع ما من القوة الدولية في غزة، حيث لا توجد بدائل أخرى قابلة للتطبيق لاستبدال القوات الإسرائيلية في القطاع بعد الحرب، بحسب التقرير، الذي لم يوضح الأمر. وما إذا كانت تلك الدول ستكون مستعدة بالفعل للمساهمة في مهمة حفظ السلام المتوخاة.

موقف نتانياهو "غامض"
علاوة على ذلك، كان رفض رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تقديم رؤية واضحة وقابلة للتطبيق لمرحلة ما بعد الحرب في غزة سبباً في تفاقم الجهود الأميركية الرامية إلى إقناع الشركاء العرب بالمساهمة في قوة لحفظ السلام، بسبب عدم اليقين بشأن نوع البيئة التي قد تدخلها تلك القوات.

وقال التقرير إن إسرائيل ترفض التحدث مع أي شخص حول هذا الموضوع، إنها في حالة إنكار.

وقال المسؤول الغربي لصحيفة فايننشال تايمز: "الجميع يتحدثون فيما بينهم". "تقول الدول العربية إن على الغرب أن يعترف بالدولة الفلسطينية، لكن عدداً قليلاً جداً من الدول الغربية الكبرى يقترب حقاً من القيام بذلك".

أميركا حائرة
وفي الوقت نفسه، كانت الولايات المتحدة "تحاول بناء بعض الزخم لقوة استقرار، لكن السياسة الأمريكية حازمة إلى حد كبير في عدم وجود قوات أمريكية على الأرض، لذلك من الصعب عليهم تقديم الحجة التي ينبغي على الآخرين تقديمها". ونقل عن شخص مطلع على المحادثات مع الدول العربية قوله، مضيفا أن هذه الجهود ستقودها واشنطن وأن هناك الكثير من العمل لا يزال قائما لإنشائها.

المعضلة اسمها.. اليوم التالي
وقال مسؤول عربي إن هناك خلافات بين الدول العربية حول الخطط التي ينبغي وضعها لغزة ما بعد الحرب، ولكن الأهم من ذلك، "لا أحد يعرف كيف سيكون اليوم التالي".

ردا على التقرير، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن حلفاء واشنطن أظهروا استعدادا للعب دور بناء عندما تسمح الظروف بذلك خلال المناقشات حول غزة ما بعد الحرب.

كان نتانياهو يعارض بشدة حل الدولتين منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر ) عندما تم قتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 252 رهينة، مما أدى إلى اندلاع الحرب المستمرة في غزة بحجة أن منح الفلسطينيين دولة بعد الهجوم سيكون "جائزة" للإرهاب".

الموقف القطري
ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في كانون الأول (ديسمبر)، عن معارضته لفكرة نشر قوة دولية في غزة، قائلاً: "لا ينبغي لنا أن نتحدث دائماً عن الفلسطينيين وكأنهم بحاجة إلى وصي".

غضب إماراتي
وفي الأسبوع الماضي، ندد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد باقتراح نتانياهو بأن أبوظبي قد تساعد الفلسطينيين في إدارة غزة بعد الحرب.

هروب اسرائيلي
في تحدٍ علني يوم الأربعاء، حث وزير الدفاع يوآف غالانت رئيس الوزراء نتانياهو على رفض السيطرة العسكرية والمدنية الإسرائيلية على القطاع، وأضاف أنه من الضروري تطوير خطة بشأن غزة ما بعد الحرب على الفور وإلا ستعود حماس إلى السلطة، وتحدث غالانت في الماضي لصالح نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة أيضا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخطه هي اعاده غـــزه الى مصر واما دور الامـــارات والمغرب ليس الا ،، شكليه ومؤقت وتكمله صو ر الفوتو شاب
عدنان احسان- امريكا -

اعتقد الاحتـــلال الاسرائيي لغـــزه افضل من الاحتلال المصري ،،،يعني افضل حل ... غــزه لمصر - والضفـه الغربيه - للضفه الشرقيه ،، واهالي 48/ .. يحررون انفسهم بالنضال بالكنيست الاسرائيلي ... وتوته توته ... خلصت الحدوته ،،