أخبار

ركزت على توضيح عواقب تصرفات طهران ووكلائها

أكسيوس: محادثات أميركية إيرانية غير مباشرة لتجنب التصعيد بالمنطقة

من موقع مفاعل بوشهر الإيراني
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري نقلا عن مصادر مطلعة، أن اثنين من كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عقدا محادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين في سلطنة عمان هذا الأسبوع بشأن كيفية تجنب تصعيد الهجمات في المنطقة.

وذكر مصدران أن المحادثات التي شارك فيها كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، وأبرام بالي القائم بأعمال المبعوث الأميركي لشؤون إيران، ركزت على توضيح عواقب تصرفات إيران ووكلائها في المنطقة، كما تركزت المحادثات حول المخاوف الأميركية بشأن وضع البرنامج النووي الإيراني.

وقال أكسيوس إن المحادثات كانت الأولى بين الولايات المتحدة وإيران منذ كانون الثاني (يناير) كانون الثاني، عندما عقدت مفاوضات مماثلة في عمان.

وفي (نيسان) أبريل الماضي، بلغ التوتر بين إيران وإسرائيل ذروته، إذ أطلقت إيران نحو 300 صاروخ وطائرة مسيرة على إسرائيل ردا على هجوم يشتبه في أن إسرائيل شنته على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، وهي الضربة التي قتل فيها 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني.

وردّت إسرائيل على الهجوم الإيراني الذي استهدفها بوابل من الطائرات المسيرة والصواريخ، بشنّ ضربة جوية ضد إيران في أبريل الماضي وصفت بـ"المحدودة".

وكان كمال خرازي مستشار المرشد الإيراني، قد قال في التاسع من أيار (مايو) الجاري، إن طهران ستضطر إلى تغيير عقيدتها النووية إذا هددت إسرائيل وجودها، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن سلاح نووي إيراني.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن خرازي قوله: "لم نتخذ بعد قرارا بصنع قنبلة نووية، لكن إذا أصبح وجود إيران مهددا فلن يكون هناك أي خيار سوى تغيير عقيدتنا العسكرية".

وأضاف أن طهران لمحت بالفعل إلى امتلاكها القدرة على صنع مثل تلك الأسلحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف