واجهت البرد والمطر لمدة ست ساعات ضمن "تور دو فرانس"
جدة بريطانية ثمانينية تصعد جبلاً فرنسياً لجمع التبرعات لغزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
شاركت جدة بريطانية تبلغ من العمر 82 عاماً في تحدي صعود واحد من أشهر الجبال في فرنسا على متن دراجة هوائية ضمن السباق المعروف باسم طواف فرنسا أو "تور دو فرانس" من أجل جمع التبرعات لمساعدة غزة.
فقد ركبت الجدة آن جونز، وهي من لويشام جنوبي العاصمة البريطانية لندن، دراجتها الهوائية لمسافة 20 كيلومتراً صعوداً إلى جبل "مونت فينتو" في جنوبي فرنسا من أجل دعم حملة نداء غزة التي نظمتها مؤسسة آموس ترست الخيرية.
وواجهت البَرَد والمطر والضباب خلال ركوبها الدراجة لمدة ست ساعات وصولاً إلى قمة الجبل على ارتفاع 1910 مترا عن مستوى سطح البحر.
وتمكنت السيدة جونز من جمع 13,000 جنيه استرليني من أجل الحملة.
وقالت السيدة جونز وهي جدة لستة أحفاد إنها "سعيدة" لإتمامها التحدي وتأمل أن يغير ذلك "الافتراضات" التي يكونها الناس عندما يرون "وجهاً مسناً".
وقالت المعالجة النفسية والعاملة الاجتماعية المتقاعدة: "أريد أن أشجع الناس على الخروج إلى هناك."
وأضافت "هناك الكثير من الأشخاص الذين يصلون إلى عمر 65 عاماً ويعتقدون أن عمرهم يعني أن هناك أشياء لا يمكنهم فعلها ولكن رسالتي هي أنهم يستطيعون".
وكانت جونز قد استمدت الإلهام لقهر الجبل المعروف باسم "وحش بروفانس" لأول مرة خلال رحلة لركوب الدراجات قامت بها الصيف الماضي مع مدير مؤسسة "آموس ترست" كريس روز.
وقالت إنها شعرت بأن عليها "مسؤولية" بأن تقوم بهذا العمل من أجل الشعب الفلسطيني.
وكتبت على صفحتها على موقع "جست غيفينج" تقول: "أُفضّل أن استغل وقتي بهذه الطريقة بدلاً من أن أفرك يداي يأساً وألماً."
ومضت تقول: "إن مقتل أكثر من 11,000 طفل فلسطيني هو 11,000 طفل أكثر من اللازم، تماماً كما يعد مقتل كل إسرائيلي عدداً كبيراً للغايةً."
وقالت مؤسسة "آموس ترست" في بيان نشرته عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إنها "تدين" كلاً من "وحشية هجوم حماس" و "شدة الانتقام الإسرائيلي".
ورافق السيدة جونز في هذه الرحلة فريق من الأشخاص، من بينهم السيد روز وميغان ويليامز من مؤسسة "آموس ترست".
وقالت السيدة ويليامز إن المرأة الثمانينية كانت "مصدر إلهام لنا جميعاً".
وقالت السيدة جونز إنها تلقت أيضاً الكثير من الدعم من جانب العائلة والأصدقاء والناس في غزة.
وأضافت "كان هناك الكثير من التبرعات، إنه لشيء عظيم حقاً وكان ذلك بمثابة دافع آخر لأنك لا تريد أن تخذل الناس."
وتعتزم السيدة جونز الآن مواصلة عملها التطوعي في كاليه بفرنسا حيث تعطي دروساً في اللغة الإنجليزية وتساعد اللاجئين على تصليح ملابسهم.
وكانت قد تطوعت في السابق في الهند ورومانيا.
طبيب أمريكي يصف معاناة الأسر في شمال غزةحرب غزة: برنامج الغذاء العالمي يحذر من المجاعة في شمال قطاع غزة... فكيف وصل قطاع غزة إلى حافة المجاعة؟هل ينبغي أن نستمر في العمل رغم تقدم العمر؟