بعد الغارة الإسرائيلية على رفح
مقتدى الصدر يطالب بغلق السفارة الأميركية في بغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الثلاثاء مجدداً بغلق السفارة الأميركية في بغداد إثر قصف إسرائيلي أودى بحياة العشرات في مخيم للنازحين في رفح بجنوب قطاع غزة.
واستهدفت إسرائيل مساء الأحد مخيمًا للنازحين في مدينة رفح في جنوب القطاع، ما أسفر عن مقتل 45 شخصاً، وفق ما أعلنت وزارة التابعة لحركة حماس. وقد أثارت الغارة تنديدات دولية واسعة.
وقال الصدر في بيان على منصة إكس الثلاثاء "أكرر مطالبتي بطرد السفيهة الأمريكية من العراق وغلق السفارة بالطرق الدبلوماسية المعمول بها دون أي إراقة دم".
واعتبر أن "ذلك أشد أذى لهم وأكثر ردعاً من استعمال القوة كي لا يكون لهم حجة لزعزعة أمن العراق وشعبه"، مديناً "الإبادة الجماعية" في غزة و"قصف المخيمات في رفح". واعتبر أن ذلك كله يحصل بدعم أميركي و"بكل وقاحة وظلم".
ويتمتع الصدر بنفوذ سياسي واسع في العراق ويحظى بقاعدة شعبية ضخمة. واشتهر الصدر بمناهضته للغزو الاميركي للعراق في العام 2003 وشكل أول فصيل مسلح لقتال القوات الأميركية خلال فترة عدم استقرار امتدت لسنوات.
من جهتها، دانت وزارة الخارجية العراقية في بيان "استمرار اعتداءات سلطة الاحتلال الإسرائيلي واستهدافها الأخير لمخيم النازحين الفلسطينيين الأبرياء في رفح". ودعت إلى "تدخل دولي رادع" و"فرض عقوبات على الكيان الإسرائيلي".
وأثارت الغارة على رفح مساء الأحد تنديدات من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وفرنسا، فضلاً عن الولايات المتحدة ومصر وقطر، الدول الوسيطة في جهود التوصل لوقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ نحو ثمانية أشهر.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق نفذته حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) تسبب بمقتل أكثر من 1170 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وتوعدت إسرائيل بتدمير حماس وأطلقت حملة عسكرية جوية وبرية، أودت بحياة ما لا يقل عن 36096 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.
التعليقات
لولا امريكا لما حكمت أنت العراق يا مقتدى
عراقي متشرد -كان صدام يهيء والد مقتدى ليكون هو المرجع الشيعي لأنه عربي ولهذا كانت علاقاته بصدام قوية مما دعى معارضي صدام إلى اغتياله فأرسل صدام برقية تعزية إلى مقتدى الذي رد عليها ببرقية شكر وكان مقتدى يعتقد أن من قتل أباه هو الخوئي لذا اغتاله بعد عودته للعراق .وبعد سقوط البعث طلبت قيادة البعث من البعثييين الإنضمام إلى حزب مقتدى الذي أفتى بالحواسم وما تبع ذلك من نهب لدوائر الدولة والممتلكات الخاصة وكان نصيب مقتدى منها النصف فاشترى طائرة خاصة ما زالت بحوزته وكل أسبوع يسافر بها إلى بيروت أو طهران للقاء زوجاته .
اين كنم في زمن الطاغية صدام
نافع عقراوي -نعم أمريكا مجرمة (( عندما اسقطت نظام الطاغية صدام ....أتت بأولاد الشوارع ورجال العصابات ونكرات المجتمع بان يصبحوا ساسة وحكام متسلطين علينا)) في زمن صدام الطاغية لم يكن فيكم رجل ينطق بكلمة
وماذا عن السفارة الايرانية؟
صالح -اليس من الافضل غلق السفارتين الامريكية والايرانية سوية؟ اليست ايران مستعمرة العراق الان؟ ام ان الاستعمار الشيعي افضل من الاستعمار الامريكي مع ان الامريكان يملكون القدرات التقنية التي يمكنها بناء عراق حضاري ام ان المخدرات الايرانية افضل للشعب العراق ليكون مخدرا وينصاع لارهاصات المعممين؟
الى الاستاذ نافع
صالح -امريكا لم تات بهؤلاء الحكام من هولندا او النرويج اوفنزويلا وهم عراقيين وهذا افضل الموجود(مع الاحترام الكامل للمثقفين ). النظام البعثي بقيادة الطاغية دمر الثقافة الفكرية للعراقيين وخصوصا شيعة العراق وبعد ازاحة الطاغية هرع الصدر وبقية العمائم الى ايران لابقاء نظام العمائم لان الصيغة الامريكية لا تتماشى مع الانظمة المعممة .
عنتريات مقتدى
النورس المهاجر -كان أبن صبحه اللقيط هدام العراق يبيع العنتريات والبهلوانيات وكان أسدا وشجاعا فقط قتل الشعب العراقي فلم يسلم لاالأكراد ولاالشيعه ولاالسنه مع بقية القوميات من طغيانه وفي النهايه أخرجه من حفره حقيره كالجرذ القذر المرعوب وبعد أن شبع الأهانات والذله تم تعليقه كاالجرذ بحبل كسر رقبته .. أتمنى من قداوي أن يتعلم من تجارب الآخرين فأين أبن لادن وأين أبو بكر البغدادي وأين الزرقاوي فليس هناك أبسط من التخلص من قداوي فأنهم يستطيعون أغتياله من أحد الأفراد المحيطين به وعليه الصمت ولايتحارش بالأمريكان فلولاهم لم يكن أحد هناك يعرف مقتدى ..