أخبار

"كارهة للنساء ومناهضة للمرأة" طالبت بإعدام المتظاهرين

زهرة اللهيان.. من هي أول مرشحة لرئاسة إيران؟

النائبة المتشددة زهرة اللهيان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: تختتم اليوم الاثنين مهلة التقدم بطلبات الترشح للانتخابات الرئاسية في إيران، المزمع عقدها في 28 حزيران (يونيو) الحالي، إثر مقتل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي بحادث تحطم مروحيته الشهر الماضي، بدا لافتاً ترشح "سيدة وحيدة".

وتقدمت النائبة المتشددة زهرة اللهيان، بطلب ترشحها قبل يومين لتصبح أول مرشحة للرئاسة في البلاد.

وباعتبارها من أشد المؤيدين للمرشد علي خامنئي، فمن المحتمل أن تصبح أول امرأة على الإطلاق يُسمح لها بالترشح إذا وافق عليها مجلس صيانة الدستور، الذي يقوم بفحص جميع المرشحين المحتملين.

زهرة اللهيان
هي طبيبة وعضو سابق في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، وكانت نائبة في البرلمان مرتين.

كما طالبت سابقاً بإعدام المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد قبل سنتين إثر مقتل الشابة مهسا أميني، بعد توقيفها من قبل شرطة الآداب.

فقد كانت واحدة من 227 مشرعًا وقعوا على رسالة تطالب بإعدام المتظاهرين في أعقاب انتفاضة 2022، أثناء عملها كعضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، وفق ما نقلت صحيفة "تليغراف".

فيما فرضت كندا عقوبات عليها لتأييدها عقوبة الإعدام للمتظاهرين الذين شاركوا في حركة "مرأة وحياة وحرية" آنذاك.

وأعلنت ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية، فرض عقوبات على اللهيان في اليوم العالمي للمرأة في مارس الماضي، قائلة "إنها ومسعود دوروستي، الرئيس التنفيذي لنظام مترو طهران، "استخدما مواقع نفوذهما لتنفيذ تدابير قمعية ضد النساء والفتيات في إيران".

"مناهضة للمرأة"
فبسبب مواقفها هذه، تنظر إليها بعض الإيرانيات على أنها "كارهة للنساء ومناهضة للمرأة" أو المطالبات بالتحرر من قيود اللباس وغيرها المفروضة في البلاد على المرأة.

يذكر أنه بموجب القوانين الإيرانية لا يُسمح للمرأة بالترشح لمنصب الرئيس، لكن مصير ترشيحها يتوقف على قرار وتفسير مجلس صيانة الدستور الذي سيصدر خلال أيام قليلة.

وحتى الآن سجل 17 مرشحا لخوض الانتخابات الرئاسية في البلاد، حسب ما أعلنت السبت الماضي لجنة الانتخابات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف