فاراج "المثير للجدل" يخوض الانتخابات البريطانية

إيلاف من لندن: في تحول مفاجىء، أعلن السياسي البريطاني اليميني المثير للجدل نايجل فاراج، عن ترشحه للانتخابات البرلمانية يوم 4 يوليو عن دائرة كلاكتون الساحلية في مقاطعة إسيكس.

وقال فاراج الذي أعلن أيضا العودة كزعيم لحزب إصلاح المملكة المتحدة، بعد أنه كان رئيسه الفخري، خلال مؤتمر صحفي طارىء،عقده، اليوم الإثنين، إنه عائد للساحة السياسية للخمس سنوات المقبلة.

وأضاف أنه يريد الفوز بأصوات أكثر مما فعل حزب استقلال المملكة المتحدة في عام 2015، عندما حصل على أربعة ملايين صوت.

يذكر أن هناك 4 مرشحين من أحزاب أخرى عن دائرة كلاكتون سيخوضون المعركة الانتخابية، هم ماثيو بنسيلوم، من حزب الديمقراطيين الليبراليين، ناتاشا أوزبن من حزب الخضر، جوفان أوسو نيبول من حزب العمال وجايلز واتلينغ من حزب المحافظين.

حملة انتخابية مملة

وفي حديثه، وصف فاراج الحملة الانتخابية الحالية بأنها "الأكثر مللا" في حياتنا حتى الآن. كما واصل مهاجمة حزبي العمال والمحافظين بشأن "الهجرة الجماعية". وقال: "بصراحة، أعتقد أننا في وضع لا يصدق فيه أحد أي كلمة يقولونها".

ويقول: أياً كان الفائز، فإن الضرائب ستظل مرتفعة، مضيفاً أن الناس أصبحوا أكثر فقراً. وقال إن البلاد في حالة تدهور اقتصادي واجتماعي وأكثر.

وتحدث فاراج، عن التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقال: "نعتقد أن الطبقة السياسية في وستمنستر أصبحت الآن أكثر انفصالا عما كانت عليه قبل أن يذهل الاستفتاء الجميع".

وفي أول رد فعل، سُئل رئيس الوزراء زعيم حزب المحافظين ريشي سوناك في وقت سابق عن إمكانية ترشح فاراج، فقال للصحفيين: "في نهاية اليوم، في 5 يوليو، سيكون أحد الشخصين رئيسًا للوزراء: إما كير ستارمر (زعيم حزب العمل) أو أنا".

تأسيس الحزب

وإلى ذلك، يشار إلى أن إصلاح المملكة المتحدة هو حزب سياسي شعبوي يميني في المملكة المتحدة. وكان أُنشئ في بادئ الأمر ليكون حزب البريكست (انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي) وذلك في نوفمبر 2018، وأُعيد تسميته في 6 يناير 2021 عقب إتمام انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

أسس كل من نايجل فاراج وكاثرين بلايكلوك الحزب بهدف الدعوة إلى الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وقبل انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، ضم الحزب 23 عضوًا من البرلمان الأوروبي.

وتمثّل أكبر نجاح انتخابي للحزب بالفوز بـ 29 مقعدًا وحصوله على النصيب الأكبر من الأصوات الوطنية في انتخابات البرلمان الأوروبي لعام 2019 المُقامة في المملكة المتحدة.