أخبار

مقاطع مروعة لعشرات الجثث وتحذيرات من "جريمة حرب"

"مجزرة" بحق المدنيين في قرية "ود النورة" في السودان

عشرات الجثث التي رصت إلى جانب بعضها البعض استعدادا لدفنها في ود النورة بالسودان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزيرة: تصدرت المشاهد الآتية من قرية "ود النورة" بولاية الجزيرة في السودان، حديث السودانيين على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية.

فبعدما أكد مجلس السيادة السوداني وقوع "مجزرة" بحق المدنيين في تلك القرية، انتشرت على مواقع التواصل، اليوم الخميس، مقاطع مروعة لعشرات الجثث التي رصت إلى جانب بعضها البعض استعدادا لدفنها.

⭕شهداء قرية ود النورة.. تحصلت على
المقطع من شباب القرية وأكدو لي ان
عدد الشهداء تجاوز120 شهيد#الدعم_السريع_يستبيح_الجزيره pic.twitter.com/wPdzDTN7nN

— 𝕐𝕒𝕤𝕚𝕣 𝕄𝕠𝕤𝕥𝕒𝕗𝕒 (@YASIR_MOS91) June 5, 2024

كما انتشرت صور القتلى، وسط تحذيرات من وقوع جريمة حرب.

"مجزرة بشعة"
أتى ذلك، بعدما اتهم مجلس السيادة قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ نحو 14 شهرا بارتكاب "مجزرة بشعة" بحق المدنيين العزل في ود النورة.

كما أشار إلى أن "الجريمة راح ضحيتها عدد كبير من الأبرياء".

بدوره، أكد حزب المؤتمر السوداني أن أكثر من 100 قتيل سقطوا جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع على القرية.

كما اتهم القوات المهاجمة بالقيام "بعمليات سلب ونهب واسعة لممتلكات وسيارات الأهالي".

في المقابل، نفت الدعم السريع ارتكاب أي مجازر، مؤكدة أنها صدت محاولة لقوات الجيش، بمهاجمة القرية. وأوضحت في بيان، فجر اليوم، أن "الجيش حشد قوات كبيرة في أكبر ثلاث معسكرات غرب المناقل، في قرية ود النورة بغرض الهجوم عليها في جبل أولياء بالعاصمة الخرطوم".

كما أشارت إلى أنها "هاجمت المعسكرات، التي تضم عناصر من الجيش وجهاز المخابرات العامة وكتيبة الزبير بن العوام التابعة للإسلاميين، في غرب وجنوب وشمال منطقة ود النورة"، وفق زعمها.

يذكر أن قوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو تسيطر على ولاية الجزيرة منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي (2023).

قتال مفاجئ
وكان القتال بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع اندلع على نحو مفاجئ في منتصف نيسان (أبريل) 2023 بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا. ومنذ ذلك الحين لم تفلح كافة المحاولات الدولية والإقليمية من أجل دفع الطرفين إلى التفاوض والتوصل لاتفاق يعيد البلاد إلى المسار الديمقراطي السلمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف