أخبار

رأى أن كبار المسؤولين فيها "عديمو الفائدة"

وزير الخارجية الإماراتي عن القيادة الفلسطينية: "علي بابا والأربعين حرامي"

عبدالله بن زايد وجه اتهامات حادة للسلطة الفلسطينية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: روى موقع "أكسيوس" تفاصيل واقعة خرج فيها اجتماع عُقد منذ شهر تقريبا عن مساره بين وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ومجموعة من المسؤولين العرب، بعدما أطلق وزير الخارجية الإماراتي على القيادة الفلسطينية وصف "علي بابا والأربعين حرامي"، وذلك وفقا لخمسة مصادر مطلعة على الحادث.

UAE Foreign Minister calls Palestinian leaders ‘Ali Baba and the 40 thieves’ and brands them ‘USELESS.’

Sheikh Abdullah bin Zayed slammed the Palestinian Authority leadership saying “if the Palestinian Authority paid as much attention to its own people as it does to security… pic.twitter.com/HwkpF8UfJq

— Oli London (@OliLondonTV) June 7, 2024

وأوضح الموقع أن هذا الاجتماع عُقد، في 29 نيسان (أبريل)، في الرياض بالسعودية على هامش اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي. وبالإضافة إلى بلينكن، حضر الاجتماع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وقطر والكويت والإمارات، بالإضافة إلى الوزير الفلسطيني، حسين الشيخ، وهو أقرب نواب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.

ووفقا للموقع، كان الهدف من الاجتماع هو مناقشة استراتيجية مشتركة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.

لم ير أي إصلاح
وأشار الموقع إلى أنه وبحسب المصادر، قال الشيخ خلال اللقاء إن السلطة الفلسطينية تجري إصلاحات وأنشأت حكومة جديدة بناء على طلب الولايات المتحدة والدول العربية، لكنها لا تحصل على الدعم السياسي والمالي الكافي.

وقالت المصادر إنه قرب نهاية الاجتماع، رد وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، وقال إنه لم ير أي إصلاح مهم داخل السلطة الفلسطينية.

وبحسب ما قاله مصدران للموقع، فقد أطلق وزير الخارجية الإماراتي آنذاك على القيادة الفلسطينية وصف "علي بابا والأربعين حرامياً"، وزعم أن كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية "عديمو الفائدة"، وبالتالي "استبدالهم ببعضهم البعض لن يؤدي إلا إلى النتيجة نفسها".

وتساءل "لماذا تقدم الإمارات المساعدة للسلطة الفلسطينية دون إجراء إصلاحات حقيقية؟"، وفقا للموقع.

ونقل الموقع عن المصادر قولها إن الشيخ رد على وزير الخارجية الإماراتي وقال إن السلطة الفلسطينية لن تسمح لأحد أن يُملي عليها كيفية إجراء إصلاحاتها.

تأكيد إماراتي
وأكد مسؤول إماراتي لـ"أكسيوس" تصريحات وزير الخارجية، وقال إنه "إذا أولت السلطة الفلسطينية اهتماما كبيرا بشعبها كما تفعل بالتنسيق الأمني ​​مع إسرائيل فإن الفلسطينيين سيكونون في وضع أفضل بكثير".

ويرى الموقع أن هذا الخلاف الساخن يعكس الشكوك حول الإصلاحات التي تخطط لها السلطة الفلسطينية والخلافات بين القادة العرب، وكلاهما يمكن أن يشكل تحديًا لجهود إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لصياغة استراتيجية ما بعد الحرب لغزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصويب ..
عدنان احسان- امريكا -

الفلسطينيون في فلسطين تحولوا الى حراميــــه وكل يسرق حسب حجمه والبعض يسرق ليعيش - و السلطه يسرقون وبهربون الاموال للخارج .وبفرضون الخوات على ابناء الجاليات في الخارج بحجه لتسهيل معاملاتهم في الداخل - وفي اراضي / 48/ لصوص تهريب السيارات - وتجار مخدرات - وعصابات وتجار اسلحه - وفي الصفقه - فسده السلطه وفي غـــزه . ممثلين الخليج - ومشاريعهم السياسيه ،واليوم عن اي قضيه فلسطينه بقيت ؟ والايجابيه٠ الوحيده ان الاسرائيليين باتوا اليوم اسوا- منهم وكان الله بعون الشعب الفلسطيني ومن بقي منهم من يعتقد انه هناك قضيه فلسطينيه ..وليس قضيه - ليست اكثر من اسهم في البورصات السياسيه - المشاريع /الشرق الاوسط الجديد - والصراعات الاقليميه -ودورهم في تصفيه الحسابات - والمؤامرات، ،، يعني مثل السودان - واليمن - وليبيا - والعراق ،، وسوريه ولبنان ...يعني بقت على الفسد الفلسطينيه ،،واليوم كل الوطن العربي من المحيط للخليج - مزبله ،،...