أخبار

اتفاقية أمنية بين أميركا وأوكرانيا لمدة 10 سنوات

هل سمحت واشنطن لكييف بضرب الداخل الروسي؟

الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأوكراني لودومير زيلينسكي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من روما: خلال وجوده في إيطاليا لحضور "قمة السبع" وقع الرئيس الأميركي جو بايدن مع نظيره الأوكراني فلودومير زيلينسكي، اتفاقية أمنية لمدة 10 سنوات، تهدف إلى تعزيز دفاعات أوكرانيا.

وقال الرئيس الأوكراني زيلنسكي: "ينص الاتفاق بوضوح على أن أميركا تدعم جهود أوكرانيا لتحقيق النصر في الحرب مع روسيا".

وأضاف: " تتضمن الاتفاقية أحكاما تتعلق بأنظمة الدفاع المتقدمة مثل باتريوت وأسراب الطائرات المقاتلة بما في ذلك طائرات إف-16".

ووفقاً لتقرير "سكاي نيوز" هذه هي أبر بنود الاتفاق الأميركي-الأوكراني:

- في حالة وقوع هجوم مسلح أو التهديد بمثل هجوم روسيا على أوكرانيا، سيجتمع كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وأوكرانيا في غضون 24 ساعة للتشاور بشأن الرد وتحديد الاحتياجات الدفاعية الإضافية التي تحتاجها أوكرانيا.

- تعتزم الولايات المتحدة أيضا، وفقا للوثيقة الموقعة، تقديم دعم مادي طويل الأمد لأوكرانيا.

- تقديم التدريب والاستشارات والاستدامة والاستخبارات والأمن والدفاع الصناعي والمؤسسي وأنواع أخرى من الدعم لتطوير قوات الأمن والدفاع الأوكرانية القادرة على الدفاع عن أوكرانيا ذات السيادة والمستقلة والديمقراطية، وردع أي عدوان في المستقبل.

وقبل أسبوعين، منحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "سرا" أوكرانيا، الإذن بضرب الداخل الروسي باستخدام الأسلحة الأميركية، في تطور جديد في النزاع الروسي الأوكراني، وفق موقع بوليتيكو الأميركي.

وبحسب التقرير، رضخت الحكومة الأميركية للضغوطات الأوكرانية، وأعطت "الضوء الأخضر" للجيش الأوكراني، لاستخدام الأسلحة الأميركية لضرب النار في مناطق داخل روسيا، بالقرب من منطقة خاركيف فقط، حسبما قال مسؤول أميركي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف