روايات جديدة على لسان المحررات منهن
ماذا فعلت "حماس" في أسيرات اسرائيل؟.. الاستحمام بعد 40 يوماً!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من تل أبيب: نقلاً عن الرهينة التي تم إنقاذها، تقول والدة الجندية الأسيرة إن النساء تم احتجازهن في غزة ولدى حماس مثل العبيد، ولكن ماذا يعني هذا التوصيف على وجه الدقة؟.
نقلت وسائل إعلام عبرية روايات الأمهات عن أسر بناتهن، حيث قالت إحداهن إن الفتيات الأسيرات لدى حماس، تم اجبارهن على التنظيف والطهي
فقد شاركت والدة ليري ألباج، المجندة البالغة من العمر 19 عامًا والتي اختطفت في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، معلومات يوم الجمعة عن ابنتها وتطابقت أيضا مع رواية نوعا أرغاماني، التي تم إنقاذها من أسر حماس في غزة، الأسبوع الماضي.
تنظيف وطبخ
قالت نوعا أرغاماني، كنا مثل العبيدات، وكذلك الجنديات، بما في ذلك ليري. وقالت شيرا ألباغ أمام مؤتمر لقيادات البلدية النسائية جنوب تل أبيب: "لقد قاموا بتنظيف الفناء، وغسل الأطباق، وإعداد الطعام الذي لم يتم السماح لهن بتناوله".
بدون استحمام لمدة 40 يوماً
وأضافت شيرا ألباج إنه على حد علمها من الروايات، تم نقل ابنتها في البداية بين حوالي أربعة منازل، من بينها فيلا فاخرة، ولم يُسمح لها بالاستحمام إلا بعد مرور شهر على أسرها، وتحديداً بعد 40 يوما، وفقا لما قالته ألباج، وتم نقل ليري إلى شبكة أنفاق حماس تحت الأرض، حيث لم يكن هناك سوى القليل من الطعام ولا يوجد ضوء، وكانت المياه مالحة.
وتم إنقاذ أرغاماني في عملية لقوات الأمن الإسرائيلية يوم السبت، مع شلومي زيف وألموغ مئير جان وأندريه كوزلوف، الذين تم احتجازهم بشكل منفصل عنها.
وتحدثت والدة مئير جان، أوريت مئير، في المؤتمر يوم الجمعة، وشاركت معلومات حول ظروف ابنها في الأسر.
كانت ليري ألباج واحدة من خمس جنديات مراقبة تم اختطافهن من منشأة ناحال عوز العسكرية أثناء الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما تم اقتحام جنوب إسرائيل، وقتل ما يقرب من 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، معظمهم من المدنيين.
وأصدر منتدى الرهائن وعائلات المفقودين في شهر آيار (مايو) مقطع فيديو التقطته حماس عن اختطاف خمس مجندات، ولا يزال الخمسة رهائن لدى حماس في غزة.
القبول الفوري للصفقة
وفي نهاية مؤتمر يوم الجمعة، وقعت أعضاء منتدى قيادات البلديات النسائية على بيان يدعو رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى القبول الفوري باتفاق وقف إطلاق النار بشأن الرهائن المطروح على الطاولة.
ووفقا لواشنطن، قبلت إسرائيل النسخة الأخيرة من هذا الاتفاق، في حين أن حماس لم تفعل ذلك.
ويعتقد أن 116 رهينة اختطفتهم حماس في 7 تشرين الأول (أكتوبر) ما زالوا في غزة على الرغم من أن العديد منهم ليسوا على قيد الحياة
التعليقات
تعاليم الشريعة الاسلامية
عابر سبيل -على الدول الاسلامية التوضيح للعالم أن ما فعلته حماس بالاسيرات الاسرائيليات هو طبق الشريعة الاسلامية التي تبيح استعباد الاسيرات وبيعهن وشرائهن ومعاشرتهن ايضا وكذلك قتلهن أو مقايضتهن بالاسيرات المسلمات. ولم ترتكب حماس أي خطأ في حقهن مخالف للتعاليم الاسلامية السمحة . وانا اطلب من الرئيس التركي اردوغان باعتباره خريج معهد ديني أن يوضح هذا الأمر للغربيين.
معاهدة جنيف لاسرى الحرب
عابر أخر -أما "الشريعة الاسلامية التي تبيح استعباد الاسيرات وبيعهن وشرائهن ومعاشرتهن ايضا وكذلك قتلهن" .. فهذا سنة 2024 يعد جريمة ضد الإنسانية... وقد مضى الاتفاقية كل الدول المسلمة... اسمها معاهدة جنيف لأسرى الحرب..