أخبار

البلد الوحيد في العالم الذي يمنع الفتيات من استكمال التعليم

"ليلي الأفغانية": استعباد الرجال لنا يدفعنا للانتحار

صورة (تعبيرية) لفتاة أفغانية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: "نحن كالرقيق"... بتلك العبارة اختصرت شابة أفغانية رفضت كشف اسمها الجحيم الذي تعيشه النساء في بلادها، في شهادة نادرة عبر الفيديو الثلاثاء أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

يتناول مجلس حقوق الإنسان حالات كثيرة من الانتهاكات لحقوق الإنسان في العالم، ويستمع بانتظام إلى شهادات ناشطين وممثلين عن المجتمع المدني، لكن من النادر للغاية ألا يتم الكشف عن هوياتهم.

وتحدثت الفتاة التي عُرّف عنها باسم مستعار هو ليلى، أمام الدبلوماسيين في رسالة فيديو صوّرت مسبقا في بلادها، مع حجب وجهها وتغيير صوتها لحماية هويتها.

وقالت "الفتيات الأفغانيات يشبهن تلك العصافير التي كُسرت جوانحها لكنها لا تزال تحاول أن تطير" مضيفة "إننا أشبه بالرقيق".

ومنذ عودتها إلى السلطة في آب (أغسطس) 2021، تطبق حركة طالبان تفسيرها المتطرف للشريعة مشددة القيود على النساء بصورة خاصة، بينما تندّد الأمم المتحدة بسياسات تكرّس التمييز و"الفصل القائم على النوع الاجتماعي".

إغلاق المدارس والمنتزهات
وأُغلقت أبواب الثانويات ثم الجامعات أمام النساء، وكذلك المنتزهات وصالات الرياضة والحمامات.

وفي العالم الماضي، أوضحت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحّوث أن هذه الإجراءات تنعكس على الصحة النفسية للأفغانيات، محذرة بأن "الانتحار والأفكار الانتحارية منتشرة في كل مكان" في البلد.

الانتحار قد يكون حلاً
كذلك أوضحت ليلى في شهادتها أن بعض النساء "ينتحرن" بعدما يقوم رجال بالقبض عليهنّ وضربهنّ بحجّة أنّهنّ لا يضعن الحجاب بالطريقة المناسبة.

وقالت "إنني واثقة بأنها حجج، لأن الفتيات يخفن كثيرا" وينتبهن إلى ملابسهنّ.

وأوضحت ليلى أنها لا تشعر بالأمان لأنها تخشى أن تُقتل "إذا لم أمتثل للقواعد".

لكن بالرغم من الوضع الذي تؤكد أنها تحاول أن "تنجو" منه، ومن منعها من إكمال دراستها، فهي تحتفظ بالأمل وتقول "أريد مستقبلا مشرقا. أريد أن أصبح زعيمة. أريد أن أكون صوت الفتيات الأفغانيات وأساعدهنّ. أريد أن أنجح وأن أكون مصدر اعتزاز لأهلي".

أتوسل إليكم.. ادعمونا
وهي تعوّل على الأمم المتحدة لتمكينها من تحقيق ذلك. وختمت "أتوسّل إليهم أن يواصلوا دعم الفتيات والنساء في أفغانستان، وخصوصا على صعيد التعليم والعمل" مضيفة "أود لو يتمكنوا من دعمنا أكثر".

أفغانستان هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحظّر على الفتيات إكمال الدراسة بعد التعليم الابتدائي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في حقبه الاحتلال الامريكي ،، التي شوهت كل شى - الحريه - والتعليم - والحياة الاجتماعيه والاخلاقيه
عدنان احسان- امريكا -

اليوم لابد من اعاده التنظيم - والبناء - بالقيم الاحتماعيه التي كانت منطوله منذ اوائل القرن الماضي - عندما كانت امريكا متخلفه ، الافغان كانوا متطورين اجتماعيا اكثر من الغرب بحقبه الملك شاه مسعود والتعليم والجامعات ،،وجاء الغزو الامريكي وشوه كل شىء / ولم يعد بالامكان الحديث عن النظام الاسلامي - والشريعه وحريه الــمراه ،،، واما السعوديـــه - والامــــارت - وقطر وكل الخليج العربي - نموذج فاشل اذا كنتم - تحلمون به ،،، وفي هذا المجـــال ،، الايرانيين افضل المجتمعات الاسلاميه لحريه المراه والمحافظه على دورها و مكانتها - والتي تحافط على ما تبقى من قيم المجتمعات الاسلاميه واحترام المراة ،،دورها في المجتمع ... اما الحريه على الطريقه الغربيه ، هي مرفوضه حتى في القيم الغربيه الحقيقيه المحافظه - والتي شوهتها قيم النظام الاستهلاكي الراسمالي العالمي - وحول كل البشر لسلعه ،،- وخاصه المراه --- ووالحق يقال ان طالبان معهم حق ،،، ولم يعطوا فرصه لاعاده البناء . ..ومعركتهم لازالت طويله ويبدو ان هذه هي كانت مهمه قوات الغــــزو ، الشيطان الاكبر ،، امريكا ،،بتدمير قيم الشعوب .

تطبيق الاسلام يعني استعباد المرأة
زارا -

اينما تم تطبيق الشريعة الاسلامية فهذا يعني استعباد المرأة....هذا تحذير لكل الحمقى الذين ينتمون الى احزاب اسلامية وينادون بتطبيق الشريعة.

نهاية الإسلام
عراقي متشرد -

هل هناك أكثر من إسلام؟في السعودية كان الغناء والرقص حراماً واليوم صار مألوفاً والدليل مهرجان الرياض.