أخبار

15 % فقط يؤيدون بايدن عقب المناظرة الكارثية

واشنطن بوست: الديموقراطيون في أميركا يتحدثون عن "نهاية العالم"

بايدن وترامب.. صراع مفتوح
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: تتهاوى ثقة الجميع في الرئيس الأميركي جو بايدن بوتيرة لم يسبق لها مثيل بعد فشله الذريع في المناظرة الكارثية أمام منافسه دونالد ترامب قبل أيام.

صحيفة "واشنطن بوست" قالت في تحليل لها رعاة الحزب الديمقراطي ينظرون إلى حملة بايدن باعتبارها "نهاية العالم" بعد مناظرته الفاشلة أمام سلفه دونالد ترامب، ويعتقدون أن الحزب يحتاج إلى "خطة بديلة".

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة من داخل الحزب أن " أحد الرعاة الرئيسيين للحزب قال إن أداء بايدن خلال مناظرته الأخيرة أمام ترامب بمثابة "نهاية العام" ووفقا لتعبيره "هاراغيدون".

وقال راع رئيسي للصحيفة إنه أجرى يوم الجمعة استطلاعا داخليا بين مؤيدي الحزب حيث أعرب 74% من المشاركين فيه عن راي مفاده بأن الديمقراطيين "بحاجة إلى خطة ب أو خطة بديلة" تتضمن ترشيح مرشحين جدد لمنصب الرئيس ونائب الرئيس، فيما أعرب 15% فقط عن مواصلتهم دعم بايدن، وفقاً لما نقلته شبكة RT عن الصحيفة الأميركية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر داخل الحزب الديمقراطي لم تكشف هويته قوله "إذا لم يغير بايدن حملته ويظهر أنه زعيم، فستكون هناك أوقات صعبة للغاية فيما يتعلق بقضية المال، يحتاج الناس إلى رؤية التغيير".

هذا وجرت الخميس الماضي أول مناظرة متلفزة بين الرئيس الحالي بايدن وسلفه دونالد ترامب، في أتلانتا بولاية جورجيا، وهي تمت للمرة الأولى في التاريخ الأميركي من دون جمهور ولا صحفيين، وبلغت مدتها 90 دقيقة. وقامت كافة شركات التلفزيون الأميركية الكبرى ببث هذا الحدث.

وتتفق وسائل الإعلام الأميركية على أن بايدن لم يظهر أداء جيدا في المناظرة الأولى مع الرئيس السابق دونالد ترامب، التي جرت في ليلة 28 حزيران (يونيو) في أتلانتا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نهايه عصر الامبرياليه الا مريكيه بدات من زززمان - وبادين - ليس السبب - وترمب ليس الحل ، ..
عدنان احسان- امريكا -

في كل حقبه يحاول الرئيس المنتخب ان ينقذ امريكا من الانهيار عبر تصدير الازمه - وخلق الحروب والعقوبات - والثورات الملونه - واختراع - غرباتشوف - ونتنياهو- ويارزلسكي ،، وسياسه التهب واشعال الحروب الاهليه - وكورنا وفيروسات - ولم يبقى شي الا وفعلوه ، واليوم جاء دورهم .. ليس لان الصين قويه وتريد هزيمتهم - بل من مصلحه الصين ان تبقى امريكا - وبوتين اجل انتصار روسيا في اوكرانيا وراهن على اوربه - بل لان السياسه الامريكه دمرت ونهبت حتى حلفائها ، والجميع شامت بها - وبالمحصله - لن تنتهي امريكا ولا احـد يرغب بذلك بل ستعود لحجها الطبيعي وسيرتاح العالم من مصايبها ومؤمراتها...عصابات الدوله العميقه التي دمت العالم لخدمه اجنداته ومصالحها ،