أحد أكثر المناصب السياسية تأثيرًا في اليابان
طوكيو تصوت لانتخاب الحاكم الجديد وكويكي تسعى لولاية ثالثة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طوكيو: يدلي الناخبون في طوكيو بأصواتهم، اليوم الأحد، ليقرروا ما إذا كانوا سيعيدون انتخاب حاكمة العاصمة اليابانية، يوريكو كويكي، لولاية ثالثة مدتها 4 سنوات.
ويعتبر محللون التصويت اختبارا للحزب الحاكم، بزعامة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، الذي يدعم كويكي، أول امرأة تقود حكومة طوكيو.
وتتمتع طوكيو، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 13.5 مليون نسمة، بقوة سياسية وثقافية ضخمة وميزانية تعادل ميزانيات بعض الدول.
كما أن منصب حاكم طوكيو يعد أحد أكثر المناصب السياسية تأثيرا في اليابان، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
وتنافس يوريكو كويكي عددا قياسيا من المرشحين وصل إلى 55 مرشحا، أبرزهم سيدة أيضا؛ وهي النائبة السابقة ذات الميول الليبرالية، رينهو، المدعومة من أحزاب المعارضة.
وسيكون فوز كويكي بمثابة نصر للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، بزعامة كيشيا، والذي تنتمي إليه عمدة طوكيو منذ فترة طويلة.
أول "أنثى" تحكم طوكيو
ويدعم الحزب الحاكم وشريكه الأصغر في الائتلاف، حزب كوميتو، حملة كويكي بشكل غير رسمي.
وانتقدت رينهو، التي تستخدم اسما واحدا فقط وتخوض الانتخابات كمستقلة لكنها تحظى بدعم حزبي المعارضة الرئيسيين، الحزب الديمقراطي الدستوري الياباني والحزب الشيوعي الياباني، علاقة كويكي بحزب كيشيدا، الذي تعرض لفضيحة واسعة النطاق تتعلق بحصول مسؤولين على رشى.
وسيكون فوز رينهو بمثابة انتكاسة كبيرة لفرص كيشيدا في انتخابات قيادة الحزب الحاكم المقررة في سبتمبر المقبل.
وتضمنت القضايا الرئيسية في الحملة الانتخابية التدابير المتعلقة بالاقتصاد، والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث في طوكيو، وانخفاض أعداد المواليد.
وانخفض معدل الخصوبة الوطني في اليابان إلى مستوى قياسي بلغ 1.2 لكل امرأة العام الماضي، وكان معدل الخصوبة في طوكيو 0.99، وهو الأدنى مقارنة بجميع مدن للبلاد.
من هي يوريكو كويكي؟
كويكي مذيعة تلفزيونية سابقة. وانتخبت نائبة في البرلمان الياباني لأول مرة عام 1992 وكان عمرها آنذاك 40 عاما. وتولت كويكي عدة مناصب وزارية رئيسية، من بينها حقيبتا البيئة والدفاع، في ظل الحزب الديمقراطي الليبرالي الذي حكم البلاد لفترة طويلة. كما تولت منصب حاكم طوكيو ولايتين متتاليتين وتسعى للثالثة.
وتركز سياساتها على تقديم إعانات للآباء والأمهات المتزوجين الذين ينتظرون أطفالا، والذين يقومون بتربية أطفال.