لتورطها في احتجاز النساء الأيزيديات
العراق: حكم بإعدام أسماء الكبيسي أرملة البغدادي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بغداد: صدر الأربعاء الحكم بإعدام أسماء الكبيسي أرملة الزعيم الأسبق لتنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، بتهم العمل مع عصابة داعش الإرهابية، وخطف واحتجاز النساء الأيزيديات.
وكانت السلطات القضائية العراقية قد أعلنت في شباط (فبراير) الماضي استجواب عائلة البغدادي ومن بينهم أرملته، في إطار خطة لاستعادة المتهمين بقضايا الإرهاب من خارج البلاد.
أسماء فوزي محمد الكبيسي تلقب بـ" أم حذيفة" وهي الزوجة الأولى لزعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، وعاشت أسماء الكبيسي البالغة من العمر 48 عاما مع البغدادي في ريف إدلب في سوريا عام 2012 ثم في مدينة الرقة السورية سنة 2014، وكانت تعيش في تركيا باستخدام هوية مزورة واسم مستعار.
توقيفها في تركيا
في 2019 أعلنت تركيا عن توقيفها في محافظة هاتاي على الحدود مع سوريا عام 2018 مع 10 أشخاص آخرين، من بينهم ابنتها ليلى، ووفقاً لتقرير "سكاي نيوز" فقد قدمت بعد اعتقالها معلومات مهمة حول البغدادي والعمل الداخلي لتنظيم داعش.
وقد أصدرت محكمة جنايات الكرخ العراقية، حكما بالإعدام بحقها عن جريمة العمل مع عصابات داعش الإرهابية واحتجاز النساء الأيزيديات في منزلها، ومن ثم خطفهم من قبل عصابات داعش الإرهابية في قضاء سنجار غرب محافظة نينوى.
ضحية تنظيم داعش؟
وتصور أسماء الكبيسي نفسها على أنها ضحية لتنظيم داعش، وتنفي التهم التي وجهت لها بضلوعها في الأنشطة التي ارتكبها التنظيم الإرهابي.
وفي مقابلة مع شبكة "بي بي سي" قالت إحدى الفتيات الأيزيديات أن زوجة البغدادي كانت " مسؤولة عن كل شيء، لقد قامت بالاختيارات: هذه لخدمتها، وتلك لخدمة زوجها. وكانت أختي واحدة من هؤلاء الفتيات".
تقول سعاد: "لقد كانت مسؤولة عن كل شيء، لقد قامت بالاختيارات: هذه لخدمتها، وتلك لخدمة زوجها. وكانت أختي واحدة من هؤلاء الفتيات". وقد استندت سعاد في روايتها هذه إلى شهادات ضحايا آخرين عادوا إلى ديارهم.
وأضافت الفتاة التي استندت في حديثها على شهادات فتيات أخريات "هي زوجة المجرم أبو بكر البغدادي، وهي مجرمة مثله".
واستهدف تنظيم داعش مدينة سنجار العراقية عام 2014، وقتل عددا كبيرا من الإيزيديين، بينما لاذ الآلاف بالجبال.
تعذيب الإيزيديين
واختطف التنظيم الإرهابي نساء وأطفالا وأخذهم أسرى في مخيماته، حيث ارتكب ضدهم جرائم كالاغتصاب والإتجار بهم كرقيق، ولا يزال الآلاف من الإيزيديين في عداد المفقودين.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في تشر ين الأول (أكتوبر) 2019 عن مقتل البغدادي في ضربة ليلية شمال غرب سوريا على بعد كيلومترات من الحدود مع تركيا.
التعليقات
يجب عدم تنفيذ حكم الاعـــدام ،، اذا كان لهااطفال ،، او احفـــاد .. والمراه في عالمنا مظلومه ولاذنب لها
عدنان احسان- امريكا -ما ذنب النساء في العالم العربي والاسلامي - وحتى في الغرب والشرق -يجب عدم تنفذ حكم الاعـــدام ،، اذا كان لها اطفال ،، او احفـــاد .. والمراه في عالمنا مظلومه ولاذنب لها ..