رداً على مقولة توقف الحرب في غزة لا يعني توقفها في لبنان
نصر الله يحذر وزير الدفاع الاسرائيلي.. ماذا قال له؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: وجه أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله الأربعاء، تحذيرا لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، على خلفية تصريحاته بأنه إذا توقفت الحرب بغزة ليس ضروريا أن تتوقف بلبنان.
وقال حسن نصر الله في كلمة له خلال تأبين محمد نعمة ناصر الذي قتل في غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة في جنوب لبنان: "وزير حرب العدو قال إن الدبابة التي تخرج من رفح يمكنها الوصول إلى الليطاني، ونحن نراها بفيديوهات المقاومة الفلسطينية تُدمّر".
وأضاف نصر الله: "الإخوة في صد الدروع يوجّهون أسلحتهم باتجاه مواقع العدو وينتظرون أن تظهر الدبابات المختبئة، وبمجرد أن تظهر تُدمّر، والعدو لا يعلن ذلك ونحن ننشر المشاهد".
وتوجه أمين عام "حزب الله" لوزير الدفاع الإسرائيلي بالقول: "عندما تطل دباباتك على حدودنا تعلم ما ينتظرها.. رماتنا ماهرون وقبضاتنا كثيرة وصواريخنا أكثر".
وتابع حسن نصر الله: "المقاومة لا تخشى الحرب ولا تهابها، والدليل على ذلك ردودها على عمليات الاغتيال التي وصلت إلى 30 كلم في عمق الاحتلال ومهاجمة أهداف حساسة بينما ردود العدو محصورة".
وأكد نصر الله أنه "إذا حصل اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، جبهتنا ملتزمة بإيقاف إطلاق النار لأننا جبهة إسناد".
واستطرد نصر الله: "سمعنا كلاما من غالانت أنه إذا توقفت الحرب في غزة ليس ضروريا أن تتوقف في لبنان ونحن نقول له اذا اعتدى العدو على الجنوب سندافع عن أنفسنا ولن نتسامح مع أي اعتداء للعدو".
وكان يوآف غالانت قد قال في وقت سابق إنه "إذا تمت صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع "حماس"، فذلك لا يلزم تل أبيب بالتهدئة في الشمال، إلا إذا توصل "حزب الله" لاتفاق معهم".
التعليقات
في كل الحالات والمفاهيم - اسرائيل تخسر معركه الوجود ،،
عدنان احسان- امريكا -الحلم الاسرائيلي لم يعد باحـــلام التوراه / بل الحلم الاسرائيلي اليوم - في الستاك ماركت والبورصات - والشرق الاوسط الجديــد / اما خرافات التـــوراه - فهي وسيله لغايه ولذلك - الصهيونيه ستخسر المعركه في المنطقه لانهم تحولوا الى ايديولوجيه احتـــلال ومستعمرين - وليس رساله حضاريه كماخطط لها الصهاينه القدماء واليـــوم حمير البيت الابيض سرقوا الفكره ودمروا الحلم اسرائيلي- وحولو دوله اسرائيل - الى فلول مرتزقه - ودوله عصابات - وقاعده للمؤامره على المنطقه ، ومن حق شعوب المنطقه ان تقاومها ،،وستنهي هذه الاسطوره الكاذبه على يد الثوار الحقيقين - وليس على يد المرتزقه - واصحاب المشاريع الموازيه في المنطقه وقريبا اسرائيل الى مزبله التاريخ وهكذا تقول اساطيرهم.